بالتزامن مع تصريحات هامة لنائب الرئيس أردوغان.. مجلس الأمن الدولي يجتمع “عاجلاً” بدعوة بريطانية مدعومة أمريكياً لبحث أوضاع إدلب

مدى بوست – فريق التحرير
أدلى فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحاتٍ جديدة حول محافظة إدلب السورية التي تشهد منذ أسابيع حملة روـأسدية مستمرة.
وقال نائب الرئيس التركي في تصريحات نقلتها الصحافة التركية، الخميس 2 يناير / كانون الثاني 2020 إن إيران لم تظهر موقفاً واضحاً حتى الآن من أجل إنهـ.ـاء الوضع الحالي في محافظة إدلب.
وأضاف أوقطاي، أن روسيا كان لها دوراً واضحاً في دعم نظام الأسد لقـ.ـصـ.ـف محافظة إدلب، منوهاً بأن أعداد النـ.ـازحين ترتفع بشكلٍ كبير في إدلب بسبب الحملة التي تشهدها من قبل النظام السوري.

وأكد نائب الرئيس التركي أن محافظة إدلب أصبحت “الجـ.ـرح النـ.ـازف لسوريا”، مشيراً إلى أن بلاده ليس بإمكانها أن تتحمل مشكـ.ـلة أوجدها العالم بمفردها.
وقال أوقطاي إن بلاده لا تستطيع أن تستقبل النـ.ـازحين السوريين من محافظة إدلب داخل حدودها بسبب كثرة أعدادهم، متعهداً بأنها ستواصل دعمهم وتقديم الرعاية لهم على الجانب الآخر من الحدود، أي في الأراضي السورية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أرسل وفداً تركياً إلى موسكو لبحث موضوع إدلب بالتزامن مع تقدم نظام الأسد مدعوم من الروس لعدة قرى وبلدات بالمحافظة.
وذكر الرئيس التركي أن بلاده ستتخذ خطوات بعد النتائج التي سيصل لها الوفد التركي مع الروس، لكن لم يكشف عن ما تم التوصل إليه حتى الآن، وما إن كانت الاتفاقات بين البلدين ما زالت قوية أم أنها بدأت تضـ.-عـ.ف مع الحملة الرو ـ أسدية على المناطق المحررة.
مجلس الأمن يتحرك ويعقد “جلسة مغلقة” عاجلة من أجل إدلب
من جهة أخرى، قرر مجلس الأمن الدولي أن يعقد جلسة مغلقة لمناقشة آخر التطورات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر إعلامية بينها وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مغلقة صباح يوم غد الجمعة في تمام الساعة العاشرة لمناقشة آخر التطورات في محافظة إدلب التي تشهد حملة رو ـ أسدية مستمرة منذ أشهر.

وسبق أن ذكرت مصادر إعلامية أن بريطانيا أرسلت طلباً لمجلس الأمن الدولي كي يدعو لاجتماع يبحث الأوضاع في محافظة إدلب، وقد وافقت الفلبين التي تترأس مجلس الأمن حالياً على الطلب.
ويأتي الاقتراح البريطاني على ضوء حملة رو ـ أسدية مستمرة منذ عدة أسابيع على محافظة إدلب آخر المناطق المحررة في سوريا، وقد لقي الاقتراح البريطاني بدعمٍ أمريكي ملموس.
ويأتي الحديث عن اجتماع لمجلس الأمن الدولي في وقتٍ تتحدث فيه وسائل إعلام ألمانية عن اقتراب المستشارة أنجيلا ميركل من زيارة تركيا لبحث موضوع اللاجئين على ضوء الحملة على إدلب.
اقرأ أيضاً: سعودية تعلن خروجها من الإسلام ودخولها المسيحية.. نشرت صورتها قبل وبعد وأدلت بتعليق أثار جدلاً كبيراً
إذ صرّح مسؤولون أتراك أن بلادهم لن تتحمل مسؤولية ما تسبب به العالم بمفردها، في إشارة إلى ملف اللاجئين الذين يتزايدون قرب الحدود التركية وتقدر أعدادهم بمئات الآلاف.