محمد رمضان يمتدح صدام حسين.. أهل الكويت غاضبون، ومي العيدان ترد بعنف وحليمة بولند تدافع (فيديو)

محمد رمضان يمتدح صدام حسين، أهل الكويت غاضبون، ومي العيدان ترد بعنف وحليمة بولند تدافع

مدى بوست – فريق التحرير

يتعرض النجم المصري محمد رمضان لانتقاداتٍ واسعة من قبل الكويتيين، بعد تداول مقطع فيديو قديم له، يمتدح فيه الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين”، ويصفه بالأسطورة والغالي، وفي فيديو آخر أعلن أنه يحبه بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية.

بعد تداول المقطع ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بانتقادات واسعة لمحمد رمضان، وانبرى الكويتيون يعددون مساوئ صدام حسين، وأفعاله الظالمة وعلى رأسها غزو الكويت عام 1990.

الإعلامية الكويتية مي العيدان حولت حسابها الرسمي على موقع انستجرام لساحة هجوم على رمضان ومسلسله البرنس، ووصل الأمر حد التنمر على والد رمضان.

محمد رمضان

اقرأ أيضًا: محمد رمضان : حياة مثيرة للجدل ونجاح لا ينقطع.. كل ما تريد معرفته عن الفنان المصري من الطفولة حتى الآن

مي العيدان تهاجم محمد رمضان بعنف ورمضان يرد ببلوك!

بداية الخلاف ما بين محمد رمضان والعيدان، كان بقيامها بالسخرية من مسلسله “البرنس” الذي يعرض حاليًا في رمضان 2020، حيث تعمدت حرق بعضًا من أحداثه.

لم تكتف العيدان بذلك، بل قامت بنشر صورة تجمع محمد رمضان بوالده، مصحوبة بتعليقٍ، رأى فيه أغلب المتابعين تنمرًا وإهانة واضحة، حيث كتبت: “لأول مرة صورة محمد رمضان مع أبوه.. واي أبوه يخرع”.

انتقد المتابعين العيدان لإساءاتها لوالد رمضان، مشيرين إلى أن الصورة ليست الأولى لوالده، فهي صورة قديمة التقطت قبل عامين، ما دفع العيدان إلى حذف الصورة.

مي العيدان تهاجم محمد رمضان

مع انتشار مقطع فيديو لمحمد رمضان، يصف “صدام حسين” بالغالي، زادت العيدان من كثافة هجومها عليه، فكتبت: “احب صدام حسين . . والله حبتك القرادة لأنك عديم اخلاق نسيت ان صدام ب سنة ٩٠ رحع صدام المصريين بتوابيت وشتم حسني مبارك رئيس بلدك، وقال عنه انه مثل الحصاله تحط الفلوس في فمه يتكلم، نسيت صدام اللي للحين الشعب العراقي قاعد يدفع فاتورة حكمه السابق، نسيت صدام و اعوانه و ابناءه اللي اغتصبوا شرف العراقيات. . الله يحشرك مع صدام واحنا شعب الكويت ما نحبك لان اللي يحب اللي قتل اولادنا واستباح الكويت ما اتحبه دامك تحبه و ارجع اقولك حبتك القراده ياتفه”.

مي العيدان تهاجم محمد رمضان

التزم محمد رمضان الصمت تجاه إساءات العيدان، واكتفى بوضعها في قائمة البلوك على حسابه الرسمي على موقع انستجرام، فعادت مرة أخرى لتهاجمه والسخرية منه، فكتبت: “والله يا جماعة البرنس النمبر مليون.. محمد رمضان سوالي بلوك على انستغرامه يا ويح قلبي الصراحة راح أموت وانتحر وأطير النومه من عيني”. وأضافت: “اشلون محمد رمضان يسويلي بلوك دامك موقد كلامك يا ورع عن صدام ليش قلته… صدق من قال عیال”.

ومع تزايد انتقادات المتابعين، قامت بحذف المنشور الأخير الذي يسخر من قيام رمضان بوضعها على لائحة البلوك.

مي العيدان تهاجم محمد رمضان

حليمة بولند تتواصل مع رمضان وتحاول احتواء الأزمة

مع استمرار الهجوم الكويتي على محمد رمضان، قامت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، بالتواصل مع محمد رمضان عبر تطبيق واتس آب، لسؤاله عن مقطع الفيديو المتداول الذي يمتدح فيه صدام حسين، ثم نشرت المحادثة بينهما من خلال مقطع فيديو على حسابها الرسمي على سناب شات.

 بدأت المحادثة بإرسال بولند، مقطع فيديو قصير لـ رمضان، عبر تطبيق واتس آب، ظهر فيه بلقاء قديم وهو يشيد بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ويؤكد حبه له.

رد رمضان على بولند بالقول: “ده قديم قوي”، ثم برر امتداحه لصدام حسين بالقول: “صدام حسين، شخصية ثرية دراميًا وهو يريد تجسيدها، وإن جسد شخصية هتلر؛ فلا يعني هذا أنه نازيًا”.

ودافعت بولند عن رمضان، بالقول: “الظلم ظلمات يوم القيامة”، وتابعت أن رمضان حاله حال الكثير من المصريين لا يعرفون ما فعله صدام حسين عند غـ.ـزو الكويت عام 1990.

وتابعت: “هو فعلاً مش عارف إيه اللي اتعمل في الكويت والكويتيين من صدام.. وعلى فكرة ناس كتير أوي في مصر متعرفش، ومحمد رمضان هيفضل نمبر وان في مصر والخليج”.

ردود الأفعال على مقطع محمد رمضان: “صدام الغالي”

شكل امتداح محمد رمضان لصدام حسين، حالة من الصدمة والغضب بين الكويتيين، في حين دافع بعض العرب عن رمضان وتصريحه، فكتب سعد الهلالي: “أهل الكويت حساسين بزيادة”.

بينما كتب محمد الشهري: “تقريبًا العرب كلهم يتكلمون عن شهامة صدام ونستنكر هجومه على الكويت بنفس الوقت ف عادي لا تدخلون الامور ببعضها”.

وكتب محمود: “حب صدام لا يعني كره الكويت، نحب صدام ونكره أخطائه، ونحب الكويت بحكامها وشعبها”. بينما كتب حساب يحمل اسم “ن”: “ما احب ولا اكره صدام، له رب يحاسبه، بس محمد رمضان مصري، لو كويتي من حقهم يزعلون ويهاجمونه، كثير كويتيين يمدحون حسني وفيه مصريين يكرهونه نفس الشيء”.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق