على الأبواب.. قيادي معارض: مؤشرات على عمل جديد للنظام في إدلب

على الأبواب.. قيادي معارض: مؤشرات على عمل جديد للنظام في إدلب
مدى بوست – فريق التحرير
حذر قيادي عسـ.كري في المعارضة السورية، الأحد، من حملة عسكـ.رية لنـ.ظام الأسد وحلفائه على الشمال السوري، وفق تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي، رصدها فريق مدى بوست في “تويتر”.
وقال مصطفى سيجري القيادي في لواء المعتصم التابع للجيـ.ش الوطني السوري “المعارض”، إن المعلومات من داخل نـ.ظام الأسد تؤكد والمؤشرات الميدانية تدل على عمـ.لية عسـ.كرية ضد إدلب، بهدف الوصول إلى معبر باب الهوى.
وحذر سيجري المجتمع الدولي من كـ.ارثة إنسـ.انية محتملة قائلاً: “نطالب واشنطن والاتحاد الأوروبي بتحرك أكثر جدية لمنع أي معـ.ركة أو اعـ.تـ.داء على المنطقة، يعرض حياة أكثر من 4 مليون مواطن سوري في خـ.طر”.

المعـ.ارك على الأبواب
ويبدو أن سيجري استدل بالـ.خروقات المتزايدة لـ.قـ.وات الأسد وحلفائها لاتفاق وقف إطـ.لاق الـ.نار في الشمال السوري، لا سيما في ريف إدلب الجنوبي.
واستدل بعض المغردين في تويتر ومنهم حساب يدعى أبو اسلام، بتحليق طـ.ائرات الاستطلاع وتعزيز الحشود لـ.قـ.وات الأسد وحلفائها جنوب إدلب، قائلاً: إن “المعـ.ارك على الأبواب فتجهزوا”.
حساب آخر يحمل اسم عمر أبو عطا، كان له قبل أيام رأي آخر، وصف فيه من روج لعمـ.لية عسـ.كرية في المنطقة بجماعة النسخ واللصق.
وقال أبو عطا في تغريدته: “بدأت غرفة الواتس والتليغرام وجماعة النسخ واللصق ببث شـ.ائعات واخبار من هنا وهناك عن عمـ.لية عسـ.كرية روسيـ.ة في ادلب انتقـ.اماً من الاتراك والخسـ.ائر التي تعرض لها حليفهم حفتر في طرابلس
وبدورنا نقول الوضع في إدلب لن يتغير والأمور تحت السيطرة ولا نتوقع من الروسي المجازفة أكثر”.
ويؤكد فريق مدى بوست أن التغريدات والتوقعات تعبر عن وجهة نظر أصحابها ولا تمثل رأي أو وجهة نظر الموقع.
خـ.روقات جديدة
ووثق فريق مدى بوست، خـ.روقـات جديدة شنتها قـ.وات الأسد وحلفائها لاتفاق وقف إطـ.لاق الـ.نـ.ار في إدلب.
وآخر تلك الـ.خـ.روقات، قـ.صـ.ف للنظام بالمدفعيـ.ة الثقـ.يلة استهدف منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، بالتزامن مع محاولات تسـ.لل صدتها فصـ.ائل المـ.عـ.ارضة.
اقرأ أيضاً: شبكة حقوقية: هذا ما شجع آلاف السوريين النازحين للعودة إلى مناطقهم
تعزيزات عسـ.كرية
وبالتزامن مع توافد حشود النظـ.ام وحلفائه على تخوم الشمال السوري، تواصل الـ.قـ.وات التركية بالمقابل، إرسال أرتالها العسـ.كرية عبر معبر كفرلوسين الحدودي، ومناطق أخرى حدودية.
وتحمل التعزيزات التركية الأخيرة، وفق مصادر إعلامية، مـ.دافع أمريكية الصنع من نوع “M110 A2” عيار “203مم”، وعربات هجـ.ومية ودفاعيـ.ة ويبدو أنها دخلت سوريا حالياً، لتعزيز نقاط المراقبة في إدلب.
وفي 5 آذار/مارس الماضي، توصلت تركيا وروسيا لاتفاق في موسكو، لوقف إطلاق الـ.نـ.ار في الشمال السوري، عقب حملة عسـ.كرية، تسببت بموجة نـ.زوح كبيرة، وكـ.ارثـ.ة إنسـ.انية وفق تقارير حقوقية.