هدد بحظرها .. ترمب يتهم منظمة حليفة لـ قسد بدعم الاحتجاجات

هدد بحظرها .. ترمب يتهم منظمة حليفة لـ قسد بدعم الاحتجاجات
مدى بوست – فريق التحرير
حمل الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” منظمة “Antifa” المقربة من وحدات حماية الشعب الكردية، المسؤولية عن تصاعد الاحتجاجات في البلاد.
جاء ذلك على خلفية موجة احتجاجات شعبية، تمر بها إحدى الولايات الأمريكية، إثر حادث بين ضابط أمريكي و شاب فقد من ذوي البشرة السمراء، فقد حياته أثناء توقيفه في مدينة مينيابوليس.
وهدد ترمب المنظمة، بتصنيفها على قوائم الإرهاب، بعد ساعات من اتهام وزير العدل “ويليام بار”، لأعضاء أنتيفا بإثارة الفوضى.

اتهامات للمنظمة
كما هـ.اجم مستشار الأمن القومي روبرت أوبرايان، المنظمة متهماً إياها بالمساهمة في أعمال فـ.وضـى وسرقة ونهب قائلاً إنهم قوة راديكالية مدمـ.رة.
ودعا “أوبرايان” مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى ملاحقة أعضائها مضيفاً: لا أعلم إن كان يمكننا أن نسميهم يساريين، مهما كانوا، إنهم مسلحون يأتون ويحـ.رقون مدننا، وسنصل إلى الحقيقة”.
ما علاقتها بقسد؟
وفق موقع “Rollingstone” كان أعضاء منظمة “Antifa” من حلفاء وحدات حماية الشعب الكردي، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، المدعومة من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وتعود أصول من شارك بدعم وحدات حماية الشعب في سوريا، إلى عدة دول أجنبية، وليس فقط من الولايات المتحدة الأمريكية.
وشارك هؤلاء في العمليات ضد تنظـ.يم الدولة، و ضد القوات التركية في مناطق شرق الفرات وشمال غرب سوريا، في الفترة ما بين عامي 2017 و2018.
The United States of America will be designating ANTIFA as a Terrorist Organization.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 31, 2020
سرية وغموض
ووفق صحيفة نيويورك تايمز، يعترف أفراد الحركة بأنها سرية لا زعماء ولا قادة لها، كما تفتقد لوجود هيكل إداري أو تنظيمي.
وأضافت الصحيفة أنه من الصعب حصر العدد الحقيقي للمنتمين لها، سواء داخل أمريكا أم خارجها، في ظل عدم وجود إحصاءات رسمية بذلك.
وكان ترمب قد ذكر في سلسلة تغريدات نشرها على تويتر، أن الكلاب كانت سترحب بالمحتجين لو تجاوزوا أسوار البيت الأبيض.
وحول المتظاهرين، غرد ترمب “هذه مجموعات منظمة لا علاقة لها بجورج فلويد، محزن”.