مريم حسين تتضامن مع احتجاجات أمريكا بطريقة غريبة، ومذيعة تتهمها بالعنصرية: “قالت عني حبشية”

مريم حسين تتضامن مع احتجاجات أمريكا بطريقة غريبة، ومذيعة تتهمها بالعنصرية: “قالت عني حبشية”

مدى بوست – فريق التحرير

أثارت الفنانة المغربية المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة مريم حسين، حالة واسعة من الجدل، بعد قيامها بالتضامن مع الاحتجاجات الأمريكية المندلعة ضد العنصرية، بطريقة غريبة للغاية.

وكانت حسين قد نشرت صورة لها على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها ببشرة سوداء، بعد تعديل الصورة ببرنامج الفوتوشوب.

ورغم أن حسين أرادت بهذه الصورة التعبير عن تضامنها مع أصحاب البشرة الداكنة ضد ما يواجهونه من عنصرية، تعرضت لانتقاداتٍ لاذعة واتهامات بالعنصرية، دفعتها إلى حذف الصورة، وتقديم اعتذار للمتابعين.

مريم حسين

على صعيدٍ آخر، استغلت المذيعة الخليجية زينب علي، اتهامات العنصرية الموجهة لمريم حسين، لتكشف عن موقفٍ عنصري بدر من الثانية تجاه الأولى، عندما وصفتها بالحبشية.

مريم حسين: النوايا الحسنة لا تكفي وحدها!

تعرضت الفنانة مريم حسين لانتقاداتٍ واسعة إثر نشر صورتها بالبشرة الداكنة، وعلى الرغم من أنها أرفقت الصورة بالتعليق: “لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى، الناس من آدم، وآدم من تراب”، واجهت اتهامات بالعنصرية من البعض، بينما وصفها البعض الآخر بالجهل.

بعد الكثير من الانتقادات، سارعت حسين إلى حذف الصورة، واستبدالها بالصورة الأصلية ما قبل التعديل، مرفقة بكلمة “أعتذر” باللغة الإنجليزية، إلا أن ذلك لم يمنع من تداول الصورة على نطاقٍ واسع على شبكة الإنترنت، مع استمرار حالة الهجوم عليها.

مدى بوست رصدت بعض التعليقات، فكتبت إحداهن تصف سر الغضب من فعل مريم حسين: “الشي يلي سوت اسمه بلاك فيس كان نوع من العروض رائجة في القرن 19 ببساطة ممثل ببشرة بيضاء يحط ميك اب اسود ويقوم  بالسخرية والاستهزاء من اصحاب البشرة السوداء امام جمهور من اصحاب البشرة البيضاء حاليا البلاك فيس يعتبر فعل عنصري ومرفوض تماما بغض النظر عن نوايا الفاعل”.

وكتب آخر: “ما دري حسيتها عنصرية أكثر”، وكتبت أخرى: “يا ليت لو كان تضامنك بالوعي والتأثير بطريقة تفكير الناس أفضل من صبغة الوجه لأنه محل استهزاء وسخرية في قرن 19 كان الأبيض يصبغ بشرته لغرض الاستهزاء”.

زينب علي تهاجم مريم حسين: “نست يوم قالت عنّي يالحبشيّة؟”

المذيعة زينب علي، استغلت الاتهامات الموجهة لمريم حسين بالعنصرية، لتعيد تذكير المتابعين بموقفٍ عنصري جمع بينهما، حيث وصفت حسين المذيعة زينب علي بـ “الحبشية”.

وكانت علي قد أعادت نشر الصورة المعدلة بالفوتوشوب الخاصة بمريم حسين على حسابها الرسمي على موقع تويتر، وكتبت: “نست يوم قالت عنّي يالحبشيّة؟”.

وكشف المتابعين صحة ادعاء زينب علي، من خلال إعادة نشر مقطع فيديو لمريم حسين، تصف خلاله زينب علي بـ “الحبشية”، وأنَّ ذلك الوصف جاء نسبةً إلى أنَّ أصول زينب تعود إلى أرتيريا وهو ما يعتبر عنصريةً ضدها، علمًا بأن الحادثة كانت قبل 4 سنوات.

وتباينت التعليقات على تغريدة زينب علي، ما بين دعمها ومهاجمة مريم حسين، في حين برر البعض لحسين أن تكون تغيرت الآن، خاصةً وأن الواقعة قبل 4 سنوات.

منال كتبت تدعم علي: “عزيزتي زينب لا يعاب المرء بأصله وفصله ، ولا غناه وفقره ، ولكن يعاب بأخلاقه ، فلا تعيري لها اهتمام ، وتناقضها الذي نراه يعكس حقيقة دواخلها”. وكتبت أخرى: “أولا أنا ما أعرف هالنماين، ثانيا الحبشة والحبشيين ماهي مسبّه، ثالثاً والأهم..إنتي عسل عالقلب شنو ماتكونين”.

أما مهاجمين مريم حسين، فقد اتهموها بالجهل وادعاء المثالية والبحث عن إثارة الجدل للوصول للشهرة، فكتب أحدهم: “هي خليها تتصالح مع نفسها عشان تتصالح مع الناس”، وكتب آخر: “عشان الهرجة فيها امريكا و ترند في العالم وعبيد الشهرة لازم دحين يلحقوا يظهرو وكدا يعني ولا في الأصل اغلبهم عنصرين الا من رحم ربي”.

مريم حسين.. من هي؟

مريم حسين ممثلة وموديل مغربية من أصل عراقي تعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، معروفة بحبها لإثارة الجدل من خلال التصريحات والصور.

ولدت حسين عام 1991م، في عائلة من أم مغربية وأب عراقي وحملت الجنسية العراقية وبدأت أول حياتها في الإمارات إلى أن انتقلت مع العائلة للعيش في فرنسا لمدة 6 سنوات، بعد انفصال والديها انتقلت إلى دبي مع والدتها.

بدأت التمثيل عام 2009، بالمشاركة في مسلسل الجيران، لكن بدايتها الحقيقية كانت في مسلسل الخادمة عام 2011، كذلك خاضت تجربة الغناء، وقدمت أغنية بعنوان “من شفته”، كذلك قدمت برنامج تلفزيوني بعنوان “كل يوم مريوم”، عبر موسمين عامي 2012 و2013.

أبرز محطات حياتها، زواجها من السعودي “فيصل الفيصل” عام 2016، وأثمر الزواج عن طفلتها “الأميرة”، لكن الخلافات بينهما وصلت حد الفضائح وسجن الفيصل، وحدث الطلاق سريعًا في نفس العام.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق