نوال الكويتية تتعرض لموقفٍ محرج بسبب لوحة العشاء الأخير! (صور)

نوال الكويتية تتعرض لموقفٍ محرج بسبب لوحة العشاء الأخير! (صور)
مدى بوست – فريق التحرير
وقعت الفنانة الكويتية في موقفٍ محرج بعد أن أعادة نشر تغريدة، اتهمت على إثرها بإهانة الديانة المسيحية، حيث قام أحد الحسابات بتعديل لوحة العشاء الأخير، ليضم صور مجموعة من نجوم العرب والخليج ومن بينهم نوال الكويتية ويسمي اللوحة المعدلة الأغنية الأخيرة.
نوال الكويتية أعجبت بلوحة الأغنية الأخيرة، وقامت بإعادة نشرها على حسابها الرسمي على تويتر، لتفاجئ بمهاجمة البعض لها واعتبار أن ما فعلته إهانة لأحد الرموز المسيحية، فلوحة العشاء الأخير، تمثل حسب المعتقد المسيحي، آخر ما احتفل به السيد يسوع المسيح مع تلاميذه قبل اعتقاله وصلبه.
ويبدو أن نوال الكويتية لم تكن تعلم بخلفية لوحة الأغنية الأخيرة، ولا قدسية لوحة العشاء الأخير عند معتنقي الديانة المسيحية، وعندما انتبهت لذلك، قامت بحذف التغريدة.
هل قصدت نوال الكويتية الإساءة للديانة المسيحية؟
حساب ناشط على موقع تويتر، يحمل اسم “عديلة”، هاجم الفنانة نوال الكويتية، وكتب: “أهم سلاح لأي إنسان، هو المعرفة والثقافة واحترام معقدات الآخرين، وللأسف عدد كبير من الفنانين العرب ما عندهم الثقافة. معقول فنانة متل نوال الكويتية تعيد نشر هيك رسمة تستهزئ برمز المسيحية؟ هزلت!”.
تغريدة “عديلة” أثارت حالة من البلبلة، واندفع البعض لمهاجمة نوال الكويتية، في حين اندفع البعض الآخر للدفاع عنها، ومن بينهم حساب يحمل اسم “علي” فكتب: “أحد الحسابات شن هجوم على نوال الكويتية عشان رتويت للوحة فنية بحجة الإساءة للمسيحية، أولًا: ما اعتقد أن لوحة العشاء الأخير (اللوحة وليس الحدث) مقدسة، لأنه عمل فني بريشة ليوناردو دافنشي، والفكرة قد تقتبس لأنه عمل فني ويعاد صياغته لشخوص آخرين، دون ترميز للشخوص الأساسية، والأمثلة كثير”.
وأدرج بعض الأمثلة على تعديل لوحة العشاء الأخير لتضمن نجوم الأربعينات في هوليوود، أو نجوم الراب في الوقت الحالي، أو أبرز العلماء على مر العصور.
نوال الكويتية.. من هي؟
نوال الكويتية، واحدة من أهم مطربات الخليج، ساهمت في تطور الأغنية العربية والخليجية على وجه الخصوص وكما شاركت في العديد من المهرجانات حول العالم ويعتبر اسمها مطلب في المهرجانات لشعبيتها الكبيرة.
ولدت نوال في 18 نوفمبر في منتصف الستينات في منطقة شرق، بدأت دراستها في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت في السبعينات، حيث كانت عاشقة للفن والموسيقى وكان ذلك سبب دخولها المعهد، فمن أحب المطربين إلى قلبها أم كلثوم و عبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية وفيروز.
اعتلت نوال خشبة المسرح لأول مرّة، وهي في سن السابعة عشرة من عمرها، خلال مرحلة التعليم الثانوي، كونها لم تواصل تعليمها الجامعي، لانشغالها بالفن.
واجهت نوال الكويتية صعوبات عدة منها تأخرها في الحصول على الجنسية الكويتية، والتي أعاقت بدايات مسيرتها لكونها من فئة البدون. عند دراستها بالمعهد بدأ احتكاكها بالساحة الفنية، حيث رشحها الكثير من المطربين الذين اقتنعوا بموهبتها في الغناء مثل: طلال مداح وعبد الكريم عبد القادر، وفي عام 1983 أصر عليها الموسيقار راشد الخضر لاحتراف الغناء حتى أقنعها ويُعد هو صاحب الفضل لظهورها على الساحة الفنية. صدر لها أول ألبوم في عام 1984، وتوالت الألبومات والنجاحات حتى يومنا الحالي.