سعودي يدفع نصف مليون ريال للزواج من شبيهة فوز الفهد وهي تدفع نفس المبلغ لإفساد الزواج! (صور)

سعودي يدفع نصف مليون ريال للزواج من شبيهة فوز الفهد وهي تدفع نفس المبلغ لإفساد الزواج!
مدى بوست – فريق التحرير
نشرت مدونة الجمال والأزياء الكويتية فوز الفهد صورة جديدة لها على حسابها الرسمي على موقع انستجرام، لتفاجئ بتعليقٍ من أحد المتابعين يعرض خلاله مبلغ نصف مليون ريال للزواج من شبيهتها.
وكتب المتابع السعودي الذي يحمل اسم سامي، أنه يبحث عن سعودية تشبه فوز الفهد في شكلها وتقاسيم جسدها، وأنه مستعد أن يتقدم لخطبتها ويدفع مهر نصف مليون ريال.
هذا العرض دفع الفهد للتدخل، فعرض نفس المبلغ على أي واحدة تشبهها، مقابل أن لا توافق على الزواج من هذا الشخص الذي يتعامل مع المرأة وجسدها كسلعة.
عروض الزواج من المشاهير مستمرة!
كتب أحد المتابعين السعوديين تعليقًا على صورة عارضة الأزياء الكويتية فوز الفهد، يقول: “بالله لو فيه سعودية تشبه لها أو مثل جسمها بخطبها ومهرها 500 ألف ومستعد والكل يشهد.. اللي تشبه لها تكلمني بالخاص ضروري .. العيال اللي يستهبلون برا”.
وسارعت فوز الفهد بالرد على طلبه بقولها: “وأنا بعطيها 500 ألف عشان تغير رأيها فيك، شهالعقليه! وبالذات أنت يبيلك 500 مليون عشان الواحدة تتحملك!”.
في حين وجدت متابعة أخرى صورة الفهد فرصة للسخرية من الكويتيات، فكتبت: “حقيقي الكويتيات كلهم سطحيين بس همهم المظهر معقول الكل كيف بيموتون على المكياج واللبس جدا جدا سطحيين للأسف”. وردت فوز الفهد عليها قائلة: “أحب المكياج وسطحية يمكن بنظرج.. لكن بليز لا تجمعين شعب وجنسية كاملة لأن عیب وغلط”.
جدير بالذكر أن عرض الزواج على المشاهير أصبح ظاهرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وآخر من عرض عليهن الزواج الفنانة البحرينية شيلاء سبت، التي تلقت عرضًا بالزواج من رجل أعمال سعودي مقابل مهر 5 مليون ريال.
فوز الفهد.. من هي؟
فوز الفهد هي مدونة جمال وأزياء وعارضة أزياء كويتية، من مشاهير الخليج والوطن العربي، مواليد دولة الكويت في 10 مايو 1990، بدأت نشاطها عام 2014، وفي 17 مارس 2020، أعلنت زواجها من رجل الأعمال الكويتي عبد اللطيف الصراف.
نشأت الفهد ما بين لندن والكويت، بعد إنهاءها مرحلة الثانوية، تخصّصت في الإدارة المالية وبدأت تنشط في مجال الأزياء والتجميل خلال مرحلة الدراسة الجامعية.
حين تخرّجت من الجامعة لم تستطع بدء العمل بإدارة الإعمال طيلة سنة كاملة بسبب نقص ببعض الأوراق القانونية، ما جعلها تتّجه خلال تلك الفترة إلى مجال الأزياء والموضة والتجميل الذي سرعان ما اشتهرت فيه.