بعد أن وصلته منه رسالة يوم أمس.. بشار الأسد يرد بـ”مكتوب خطي” لزعيم عربي

بعد أن وصلته منه رسالة قبل يومين.. بشار الأسد يرد بـ”مكتوب خطي” لزعيم عربي
مدى بوست – فريق التحرير
قالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، إن بشار الأسد تلقى يوم أمس رسالةً من رئيس إحدى الدول العربية، وذلك يوم أمس الأحد.
وذكرت سانا، أن نائب وزير الخارجية في حكومة النظام، فيصل المقداد استقبل يوم أمس الأحد نائب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، زياد أبو عمرو، واستلم منه رسالة أرسلها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى بشار الأسد.
وأوضحت سانا أن الرسالة مرتبطة بالوضع الفلسطيني واستمرار “العـ.ـدوان” الإسرائيلي الأمريكي على القضية الفلسطينية والرفض الفلسطيني المطلق لما يعرف باسم “صفقة القرن” ومخططات الضم الإسرائيلية.
وحسبما ذكرت سانا، فإن الرئيس الفلسطيني عبر خلال الرسالة عن موقف فلسطين المتضامن مع “أخيه” بشار الأسد ضـ.ـد ما وصفته بـ”العـ.ـدوان” الإسرائيلي الأمريكي، فضلاً عن التأكيد على رفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بضم إٍسرائيل لهضبة الجولان السورية.

اقرأ أيضاً: ناقشا سبل دعم التسوية السورية.. تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيس أردوغان ونظيره بوتين
بدورها، ذكرت وكالة سما الفلسطينية، أن نائب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني سلّم الرسالة المرسلة من عباس للأسد، وفيها شرحاً لمجمل الأوضاع الفلسطينية.
وأشارت إلى أن أبو عمرو أبلغ فيصل المقداد بتضامن السلطة الفلسطينية مع نظام الأسد ووقوفها “إلى جانب سوريا والحقوق السورية والنضال السوري في مواجهة المخططات الإسرائيلية الأمريكية”.
بشار الأسد يرد على رسالة محمود عباس
وفي تقريرٍ لها اليوم الإثنين، ذكرت الوكالة الفلسطينية سما أن رأس النظام السوري بشار الأسد أرسل رسالة خطية إلى محمود عباس.
وأوضحت “سما” التي لم تكشف عن فحوى الرسالة، أن الاستلام تم خلال لقاء مع فيصل المقداد بحضور مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي.
يشار إلى أن محمود عباس من الزعماء العرب القلائل الذين حافظوا على علاقتهم برأس النظام السوري بشار الأسد، وسبق أن طالب بإعادة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية.
يذكر أن الموقف الفلسطيني الرسمي، سواء كان من حركة حماس أو حركة فتح التي يمثلها محمود عباس، كان موارباً تجاه ما يجري في سوريا.
وفي الوقت الذي فضل فيه محمود عباس دعم نظام الأسد والمطالبة بعودته لجامعة الدول العربية، رأت حركة حماس في زعيم الحرس الثوري الإيراني الذي قتـ.ـلـ.ـته الولايات المتحدة الأمريكية رمزاً كبيراً، وأرسلت وفداً رفيع المستوى إلى طهران للتعزية به، على الرغم من كونه مسؤول عن جزء كبير من المأسـ.ـاة السورية.