رهف القنون تنشر صورة جديدة، وتوجه رسائل دعم للنساء (شاهد)

رهف القنون تنشر صورة جديدة، وتوجه رسائل دعم للنساء (شاهد)
مدى بوست – فريق التحرير
نشرت الناشطة الحقوقية السعودية اللاجئة في كندا رهف القنون، صورة جديدة لها عبر خاصية القصص في حسابها الرسمي على موقع انستجرام، بالإضافة إلى عدد من الرسائل الداعمة للمرأة.
وكانت القنون قد فاجأت متابعيها على حسابها الرسمي على تطبيق سناب شات، نهاية شهر يونيو الماضي، بأنها وضعت مولودها الأول، من شريكها الذي أعلنت سابقًا أنه من أصل إفريقي.
وظهرت القنون في الصورة الجديدة سعيدة، بفستانٍ مكشوف، وتسريحة إفريقية، وكتبت في إحدى الرسائل: “طريقة حبك لنفسك، ستعلم الآخرين كيف يحبونك”.
رهف القنون: المرأة تقود امبراطوريات
يبدو أن رهف القنون في طريقها لتكون ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقوم بتوجيه رسائل داعمة لنفسها ولغيرها من النساء يوميًا على حساباتها الرسمية.
ويبدو أن بعض هذه الرسائل موجه في الأساس لنفسها، كونها تواجه جملة شرسة من الانتقادات بعد الإعلان عن ولادة طفلها الأول، حيث يعتقد قطاع كبير من السعوديين أنه ناتج علاقة غير شرعية وليس زواجًا رسميًا.
وكانت آخر الرسائل التي وجهتها رهف للنساء، رسالة تقول: “لم يعد دور المرأة البقاء لتتجمل وتظهر جميلة فقط، المرأة الآن قادرة على قيادة امبراطوريات”.
يذكر أن رهف القنون كانت قد نشرت صورة والد طفلها أمس، حيث كشفت عن اسمه وهو “راندي”، ثم عادت وأخفت الاسم مرة أخرى، ووجهت له رسالة، قالت فيها: “أريد أن أقضي الباقي من حياتي معك، وأن نربي طفلنا ليكون قويًا مثلنا، أحبك وسأظل أحبك إلى الأبد”.
رهف القنون.. من هي؟
رهف القنون شابة سعودية من مواليد مارس 2000، كانت تعيش مع أسرتها في الكويت، يشغلُ والدها منصبَ حاكم بلدة السليمي في منطقة حائل ولديها تسعُ أشقاء.
حسببَ تصريحات القنون؛ فإنّ أسرتها منعتها من الدراسة في الجامعة التي تُريد، كما حبسها شقيقها بمساعدة من والدتها لشهور وذلك بعدما قصّت شعرها، وتعرضت للإيـ.ـذاء الجسدي والنفسي وكانت قابَ قوسين أو أدنى من أن يُفرض عليها زواج تقليدي بدون رغبتها.
نجحت القنون في الهروب من عائلتها والسفر إلى تايلاند، وبحسب ما نشرتهُ القنون في ذلك الوقت، فقد رفضت الصعود على متن رحلة جوية منطلقة من العاصمة بانكوك إلى الكويت وقامت بتحصين نفسها في غرفة فندق المطار التي كانت تتواجد به مانعة أيًا كان من الدخول إليها.
من غرفتها في فندق المطار، استنجدت القنون بكلّ الناشطين على موقع تويتر من أجل إنقاذها، خاصّة أنّها ارتدّت عن الدين الإسلامي وبالتالي فهي تواجهُ خطر القتـ.ـل في حالة ما أُعيدت إلى المملكة العربية السعودية، فبرزت الحقوقيّة المصرية منى الطحاوي التي تبنّت استغاثة رهف فعملت على مساعدتها بعد التواصلِ معها من خلال إيصال صوتها لباقي المنظمات الحقوقيّة العالمية بما في ذلك هيئة الأمم المتحدة.
طلبت القنون اللجوء الإنساني لعدد من الدول من بينهم أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، في 12 يناير 2019 أعلنت دولة كندا قبولَ طلب لجوء القنون؛ حيث ظهرَ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في فيديو قالَ فيه: “عُرفَ عن كندا وقوفها إلى جانب حقوق الإنسان وحقوق المرأة حول العالم، لذا عندما طلبت الأمم المتحدة من كندا منح اللجوء لرهف القنون، وافقنا على الطلب”.