نظام الأسد يشهد خلافات داخلية جديدة.. و مسؤول سوري لـ وزير الإعلام: لا يشرفني الظهور كزائر في مزرعته “فيديو”

نظام الأسد يشهد خلافات داخلية جديدة.. و مسؤول سوري لـ وزير الإعلام: لا يشرفني الظهور كزائر في مزرعته “فيديو”
مدى بوست – فريق التحرير
يبدو أن سـجـالاً جديداً، قد تشهده مؤسسات نظام الأسد، بين مسوؤل لدى ما يعرف بـ مجلس الشعب و وزير إعلام النظام الحالي “عماد سارة”.
خالد العبود أمين سر مجلس الشعب لدى النظام، اعترف بأنه من المدرجين ضمن قائمة عدم المسموح لهم بالظهور على الإعلام السوري الرسمي، لافتاً إلى أن القرار يأتي بأمر من “عماد سارة” وزير الإعلام الحالي.
العبود أقر في لقاء مصور مع إذاعة شام إف إم، رصدته مدى بوست، أن وزراء الإعلام السابقين كانوا يقدمون فيما مضى قائمة بالممـنـ.وعين من الظهور لدى الإعلام الرسمي، جاء ذلك بعد سؤاله عن سبب عدم ظهوره مؤخراً على شاشات النظام الرسمية.

سـخـرية من وزير الإعلام
ولجأ العبود إلى السخـرية، من وزير الإعلام لدى النظام، قائلاً: “إنه أضاف إضافة جميلة جداً، تمثلت بتقديم قائمة بالمسموح لهم بالظهور، عوضاً عن قائمة الممنـ.وعين، وأنا لست من المسموح لهم”.
ويريد وزير الإعلام من ذلك، أن يقتصر ظهور من يطّبل له، وفق العبود، الذي علق متابعاً: أنا لا أطبل له ولا لسواه ولن أقوم بهذا الدور من التهريج، ومن أجل ذلك حاول أن أكون بعيداً عن الظهور على الشاشات الرسمية.
وختم العبو قائلاً عن عدم ظهوره في الإعلام: “يشرفني ذلك حين يكون الموقف صادراً عن “عماد سارة”، ولا يشرفني أن أظهر كزائر في مزرعة وزير الإعلام الحالي”.
خلافات مستمرة بين الأسد ومخلوف
وبالانتقال إلى جانب آخر من الخلافات داخل نظام الأسد، كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية في وقت سابق، تفاصيل جديدة عن الخلافات القائمة بين أسماء الأسد وزوجها بشار من جهة، ورجل الأعمال السوري رامي مخلوف وهو ابن خال رأس النظام من جهة أخرى.
و أشارت المصادر إلى وجود وساطة روسية، متحدثة عن تفاصيلها ومؤكدة أن النظام بدأ بملاحقة رؤوس الأموال ورجال الأعمال المقربين منه بسبب الضغوط الاقتصادية الكبيرة عليه.
الصحيفة أوضحت أن نظام الأسد لم يعد قادراً على توفي أساسيات العيش للسوريين المقيمين في مناطق حكمه، فضلاً عن العقوبات الغربية – الأمريكية وسيطرة قسد والقوات الأمريكية على ما يعرف بـ”سلة سوريا الغذائية” والمناطق النفطية شمال شرق سوريا.
وساطة روسية
وأشارت المصادر اللبنانية إلى أن الحملة الأسدية على رجال الأموال بدأت مع إيقاف وزير التربية السابق هزوان الوز، والحـجـز على أماله، ووصلت كذلك رامي مخلوف الذي يسيطر على حوالي نصف الناتج المحلي.
وقالت الصحيفة إن وساطة روسية دخلت بين مخلوف والأسد بعد أن خرج الأول بمقاطع فيديو عبر حسابه بموقع فيسبوك، كان رد بشار الأسد عليها مزيد من قرارات الحـجـز على الأملاك وملاحـقـة الموظفين التابعين لمخلوف.
وحول تفاصيل الوساطة الروسية، ذكرت الصحيفة اللبنانية أنها تتضمن إحصاء كامل أملاك وأموال رامي مخلوف خارج سوريا، وتسليمها للنظام السوري من خلال شبكة رجال أعمال متعاونين معه، وفي مقابل ذلك، تتعهد روسيا بسلامة مخلوف وأسرته وتؤمن خروجهم من سوريا إن أرادوا ذلك.