بعد استئناف روسيا عملـيـاتها جـواً.. مواقع النظام مجدداً في مرمى الأهداف التركية واتفاق إدلب يلفظ أنـفـاسـه الأخيرة

بعد استئناف روسيا عملـيـاتها جـواً.. مواقع النظام مجدداً في مرمى الأهداف التركية واتفاق إدلب يلفظ أنـفـاسـه الأخيرة
مدى بوست – فريق التحرير
يبدو أن اتفاق إدلب في الشمال السوري، بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، جراء التصـ.عيد الأخير الذي شهدته المنطقة من قبل روسيا ونظام الأسد، بعد انفـ.جار تعرضت له دورية روسية على طريق الإم4 في ظروف تثير الريبة.
ووفق ما رصدت مدى بوست، عن مصادر ميدانية، استـ.هدفت المدفعـ.ية التركية خلال الساعات القليلة الماضية، موقع نظام الأسد في محيط مدينة سراقب، فيما يبدو أنه رد على القصـ.ف الذي تعرضت له بالأمس مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
لكن القصـ.ف الذي طال الباب كان روسياً وفق ناشطين ومصادر إعلامية متعددة، كما أن خـ.رق اتفاق إدلب يحدث مؤخراً بشك مكثف من طـ.ائرات روسية ويطال مناطق مأهولة بالمدنيين في الشمال السوري.

تعزيزات عسـ.كرية للنظام
وتشهد محافظة إدلب، تطـورات لافتة، آخرها إرسال نظام الأسد تعزيزات جديدة من عدة مناطق سورية باتجاه الأجزاء الشمالية الغربية منها.
وتضم التعزيزات عناصر من فرقة البادية السورية، وتحديداً الفرقة الحادية عشر وفق ما ذكر موقع البادية24 المحلي، كما سحب النظام آليات له من منطقة شمال شرق سوريا باتجاه محافظة إدلب، دون أن يعلن عن ذلك أو يقر به رسمياً.
وحسبما رصدت مدى بوست، من مصادر متعددة، يدور الحديث مؤخراً عن نوايا النظام وحلفائه إطلاق عملية عسـ.كرية واسعة، في ريفي إدلب وحلب على غرار ما حصل بداية العام الجاري.
تصعـ.يد روسي
والثلاثاء الماضي أصيـ.ب ثلاثة جنود روس، جراء تعــ.رض آلياتهم للانفـ.جـ.ار إثر مرورها فوق لغـ.م زرعه مجهولون، بين بلدة أورم وأريحا، عقب تسيير دورية جديدة انطلاقاً من قرية الترنبة شرقي إدلب باتجاه عين حور شمالي اللاذقية.
وسادت مدينة الباب، مساء اليوم الأربعاء، حالة من الخـ.وف والهـ.لع، جراء قـصـ.ف جـ.وي روسي تعرضت له مناطق سكنية فيها، بالتزامن مع تصعـ.يد عام على مناطق الشمال السوري.
وحسبما رصدت مدى بوست، نشر ناشطون صوراً ومقاطع مصورة، أظهرت تعرض أحياء سكنية في مدينة الباب، للقـ.صف الجـ.وي الروسي، وتحدثوا عن سقوط جـ.رحـى في صفوف المدنيين.
تصريحات تركية
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قد جدد في تصريحات سابقة، تأكيد بلاده على ضرورة حل الوضع في سوريا، استناداً إلى القرار 2254.
قالن أكد أن نظام الأسد لازال يخـ.رق اتـفـاق إدلب ووقـف إطـ.لاق النـ.ار في الشمال السوري بنسبة كبـيـرة.
المسؤول التركي أشار إلى تقرير لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي ذكر أن نظام الأسد ارتـ.كب جـ.رائم حـ.رب من خلال اعـتـ.داءاته على المدنيين في محافظة إدلب.
والاتفاق التركي الروسي، لم يحـل المشـكـ.لة كاملة، وفقاً لقالن، رغـ.م الهدوء النسبي الذي حصل في إدلب، إلا أن هناك حاجة متزايدة لخلق منطقة آمنة في الشمال السوري وهو ما أكده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مناسبات عدة.