انتخابات مجلس الشعب لدى الأسد .. انسحاب رجل أعمال بارز وأطراف رئيسية في سوريا تؤكد: لا شرعية لها ولا تعنينا “فيديو”

انتخابات مجلس الشعب لدى الأسد .. انسحاب رجل أعمال بارز وأطراف رئيسية في سوريا تؤكد: لا شرعية لها ولا تعنينا “فيديو”

مدى بوست – فريق التحرير 

انتخابات بلا شعب، لمجلس يفترض أنه يمثلهم، ضمن مناطق تقع تحت سيطرة الأسد، التي حكمها بالحـديد والنـ.ار، فحـ.اصـر مناطقها وهجّـ.ر أهلها، وهو ما يقوله ناشطون ومتابعو مواقع التواصل حسبما رصدت مدى بوست.

نظام الأسد قرر أن يجري هذه “الانتخابات” يوم غد الأحد، وسط رفض واستنـ.كار من أطراف سورية رئيسية على رأسها المعارضة في الشمال السوري ووحدات الحماية الكـ.ردية التي تسيطر على مناطق شرق سوريا.

ووفق وكالة سانا، التابعة للنظام، فقد دٌخلت اليوم السبت، مرحلة الصمت الانتخابي، وتوقفت جميع أشكال الدعاية الانتخابية للمرشحين، ليبدأ العد التنازلي نحو انتخابات المجلس بدورته التشريعية الثالثة.

أرشيفية -مجلس الشعب لدى الأسد
أرشيفية -مجلس الشعب لدى الأسد

لا شرعية

وحسب المقرر سيتم اختيار 250 عضواً لتمثيلهم تحت قبة مجلس الشعب من نحو 1656 مرشحاً بينهم 200 مرشحة عبر 7277 مركزاً.

تتوزع تلك المراكز في مدن وبلدات تسيطر عليها قوات النظام وترتكب فيها انتـ.هـ.اكـ.ات مختلفة بحق ما تبقى من السوريين وفق ما تؤكده تقارير حقوقية وأممية.

رئيس الائتلاف السوري المعارض، نصر الحريري، قال إن هذه الانتخابات لا تتمتع بالشرعية، لأن نظام الأسد الذي سينظمها فقد شرعيته منذ أول انتـ.هـ.اك له بحق السوريين.

الحريري أضاف أن تلك الانتخابات لا تملك أبسط مقومات الديمقراطية، إذ تجري تحت إشراف الجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد “التي تشتهر بصيتها السـ.ـيء جداً بين السوريين”.

جهات غير معنية

“الإدارة الذاتية”، الذراع المدنية لما يعرف بـ “قسد”، التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا، قالت إن “انتخابات مجلس الشعب السوري لا تعنيها، ولن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطقها”.

الناطق باسم “الإدارة الذاتية”، لقمان أحمي، أضاف أن إصرار النظام على عقد الانتخابات ليس سوى إصرار على السير في النهج الذي سار عليه منذ بداية الأحداث في سوريا.

وأوضح أن بشار الأسد لا زال يرفض الاعتراف بأي أزمـ.ة ويتجاهل مشاركة أي أطراف سورية في الحوار السوري- السوري لإيجاد حل لها.

انسحاب رجل أعمال بارز

رجل الأعمال محمد حمشو، أعلن في وقت سابق، انسحابه من انتخابات مجلس النظام، وذلك قبل يومين من بدء الاقتراع، وكتب قائلاً: “أينما كان موقعي سأخدم بكل إخلاص ووفاء للوطن وللمواطن وقائدي الرئيس المفدى بشار الأسد”.

انسحاب رجل الأعمال السوري، محمد حمشو، لم يكن غريباً بقدر الأسباب التي دفعته لهذا القرار، فقد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن انسحاب حمشو كان بسبب دعمه من قبل أعضاء في حزب “البعث”.

الصحيفة أضافت أن هؤلاء الأعضاء يتواطـ.ؤون مع قائمة “شام”، التي تضم حمشو إلى جانب طريف قوطرش وغزوان المصري وفهد درويش محمود ومحمد أكرم العجلاني ومحمد خالد العلبي ونهى محايري.

خلافات داخل حزب البعث

الأمين القطري المساعد للحزب، هلال الهلال، قطع زيارته إلى حلب وعاد إلى دمشق بشكل مفاجئ، ليتوعد حمشو، بمعـ.اقبـ.ته إلى جانب الرفاق البعثيين المتـ.واطـ.ئين مع قائمة شام التي يقودها.

ووفق الشرق الأوسط عقد الهلال اجتماعًا عاجلًا مع “القيادة المركزية” لحزب البعث، وعاقب خمسة من القياديين البعثيين في فرع دمشق، ما اعتبر رسالة إلى حمشو الذي قرر الانسحاب.

ومنذ عام 2014 يشغل محمد حمشو منصب أمين سر “اتحاد غرف التجارة السورية”، و”غرفة تجارة دمشق”، وهو رئيس ومؤسس لـ”مجلس المعادن والصهر” الذي شُكل عام 2015، وارتبط بـملف “إعادة الإعمار”.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق