الليرة السورية ترتفع بنسبة أكثر من 35 في المائة مقابل الدولار والأسعار على حالها.. ما الأسباب؟

الليرة السورية ترتفع بنسبة أكثر من 35 في المائة مقابل الدولار والأسعار على حالها.. ما الأسباب؟
مدى بوست – فريق التحرير
تحسن ملحوظ، شهدته الليرة السورية اليوم الجمعة، تجاوزت نسبته الـ 35 في المائة، مقابل مختلف العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار الأمريكي، حسبما رصد موقع مدى بوست في مختلف المحافظات السورية.
متوسط سعر الدولار الأمريكي في محافظة حلب سجل للمبيع 1850 وللشراء بلغ 1830، وفي إدلب 1770 شراء و1780 مبيعاً، وفي العاصمة السورية دمشق، سجل الدولار الأمريكي الواحد مقابل الليرة السورية، ظهر اليوم الجمعة، 1850 شراءً و1870 مبيعاً.
تحسن الليرة الأخير جاء بعد أقل من شهرين على انهـ.يار تاريخي في قيمة الليرة مقابل الدولار، وصل إلى 3500 ليرة للدولار الواحد، أوائل حزيران/يونيو الماضي.

اليورو والليرة التركية
وبالانتقال إلى اليورو، سجل سعر الواحد منه انخفاضاً جديداً مقابل الليرة السورية في إدلب 2086 شراءً و2120 مبيعاً، فيما بلغ سعره في حلب 2225 شراء و2265 مبيعاً.
وفي دمشق سجل اليورو الواحد مقابل الليرة السورية اليوم الجمعة 24 يوليو/تموز 2020، سعر 2237 شراءً ومبيعاً بلغ 2276، وفق موقع الليرة اليوم حسب موقع الليرة اليوم.
الليرة التركية الواحدة مقابل نظيرتها السورية، سجلت انخفاضاً في العاصمة السورية دمشق سعر 280 شراءً و286 مبيعاً، فيما بلغت في حلب للشراء 279 وللمبيع 385.
وفي إدلب ومناطق الشمال السوري، التي بدأ معظم سكانها التعامل بالعملات الأجنبية بعد سريان قانون قيصر، بلغ سعر الليرة التركية كمتوسط 261 للشراء و267 مبيعاً.
وتختلف الأسعار من منطقة لأخرى، وتتغير على مدار الساعة، كما تختلف التسعيرة في السوق الرسمية التي يعلن عنها النظام، عن نظيرتها في السوق السوداء.
أسعار الذهب في سوريا
وبشكل عام سجل غرام الذهب الواحد انخفاضاً مقابل الليرة السورية وبلغ سعر عيار 18 منه في إدلب 83311، فيما سجل عيار 21 سعر 97138 أما عيار 24 بلغ 110966.
وفي حلب سجل الذهب مقابل الليرة السورية اليوم الجمعة للغرام الواحد عيار 18 سعر 89027 وعيار 21 بلغ 10384 أما عيار 24 سجل سعره 118580.
وبالانتقال إلى دمشق، سجل غرام الذهب الواحد عيار 18 سعر 89437 وعيار 21 بلغ 104281، أما عيار 24 بلغ 119125 ليرة سورية، وبشكل عام بلغ سعر أونصة الذهب اليوم الجمعة 1893،40 دولاراً.
لماذا بقيت الأسعار على حالها؟
ونقل موقع السوري نت، عن الأكاديمية الاقتصادية رشا سيروب قولها إنّ الأسباب نفسها منذ عشر سنوات، و الحالة ليست جديدة.
ومن أبرز الأسباب التي سردتها سيروب، ضـعـ.ف الرقابة على الأسواق وعدم القدرة على ضبط الأسعار، إذ أن المنتجات المحلية يرتفع سعرها قبل المستوردة، من دون وجود رقابة، كما يجب، حسب الأكاديمية السورية.
وفضلاً عن ذلك، الاحـ.تـ.كار من التجّار لسلع معينة والتــ.حـكّم بأسعارها والكميات المطروحة في الأسواق وأوقات طرحها، وضـ.عـف المنافسة المحلية.
ووفق سيروب فإنّ المنتجات المحلية غير قادرة على المـ.نافـسـة فيما بينها حتى تكون قادرة على منـ.افـسة السلع المستوردة.
كما أن الامتيازات الممنوحة لتـ.جّار على حساب آخرين في الاستيراد، يشـ.جع على الاحـ.تـكار، حسب الأكاديمية السورية التي دعت إلى فتح السوق لجميع من لديه الملاءة المالية للاستيراد والمـ.نـافسة في الأسعار.