داخل أحد أشهر الأسواق السورية.. ماذا فعلت جهات إيرانية مع تجار في دمشق رفضوا بيع محالهم؟ “صور – فيديو”

داخل أحد أشهر الأسواق السورية.. ماذا فعلت جهات إيرانية مع تجار في دمشق رفضوا بيع محالهم؟ “صور – فيديو”
مدى بوست – فريق التحرير
انــدلـ.ـع حـ.ريق في سوق “البزورية” داخل العاصمة السورية دمشق، أحد أشهر الأسواق التجارية في سوريا، فيما لفت ناشطون ومعـارضون سوريون، إلى أن السبب يرجع إلى رفض أصحاب المحال بيعها لـ جهات إيرانية.
الحـ.ريق الذي امـتـد لبعض الحال التجارية وسط العاصمة، لم يتسبب بـأضــ.رار بـشـرية، فيما أظهرت صور ومقاطع مصورة، لحظات من داخل تلك الأسواق، حسبما رصد مدى بوست.
وتم ذلك في وقت متأخر من ليل أمس السبت، واستمر حوالي الساعة، إلى أن قدمت سيارات الإطفاء وسيـ.طرت عليه، داخل أحد أشهر الأسواق التجارية، الذي يضم متاجر منوعة، ويقع بالقرب من سوق الحميدية الأثري.

تغيـيـر ديـمـغـرافي
ولم يشر إعلام النظام الموالي أو مسؤولوه إلى أسباب الحـ.ريـ.ق، إلا أن نشطاء ومعـارضين سوريين، أكدوا أن إيران تكمل سلسلة بدأت بها منذ أعوام، بحق من رفضوا بيع محالهم لوسطائها.
ويرجع ذلك إلى مكانة منطقة دمشق القديمة الدينية لدى الإيرانيين، وما يقوله معارضون إنه سعي منها لإحداث تغيير ديـمـغـرافي في أحيائها وأسواقها.
وإلى جانب احتمال قيام جهات إيرانية بذلك، توقع معارضون سوريون احتمالاً آخر، تمثل بقيام جهات أمنية وأخرى توصف بالشـ.بـيحة تتبع لنظام الأسد، قصدت فعل ذلك، لأغـراض تتعلق بالـ.سـ.رقة.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تعـلـن عن طلعات جوية على مواقع للأسد وأخرى إيرانية جنوب سوريا .. كيف رد النظام؟
سماسرة إيرانيون
وبشكل عام شهدت أسواق العقارات في دمشق انتشار العديد ممن يعرفون بالسماسرة الذين يشترون العقارات لتجّار ورجال أعمال إيرانيين في العاصمة وفي مناطق سورية مختلفة.
ويلجأ بعض من هؤلاء إلى وسائل مختلفة للضـ.ـغـط على أصحاب العقارات أمـ.نـ.يـاً أو حتى بالـ.قـ.وة لشراء تلك الأملاك ونقلها لجهات إيرانية.
وكانت شبكات محلية موالية وأخرى رسمية تابعة للنظام، قد ربطت بين عشرات من تلك الوقائع وما قالت إنه سـ.وء استخدام الكهرباء، أو حالات تسرب للغاز وأسباب أخرى شبيهة.
ملكية كثير من تلك المحال في أسواق الحريـ.قة ومدحت باشا والصوف ترجع إلى سوريين من أتباع الديانة اليهودية غادروا البلاد في عامي 1974 و1993، وبقي في تلك المحال مستأجروها.

انتشار كـبـيـر
ومنذ سنوات تشهد أسواق دمشق القديمة وتحديداً تلك القريبة من الجامع الأموي، انتشاراً كثـ.يفاً لميـ.ليـ.شيـ.ات تدعـمـهـا إيران، بذريعة الدفاع عن مزارات؛ أحدها ترعاه السفارة الإيرانية.
صحيفة الشرق الأوسط كانت قد نقلت عن أحد تجار دمشق قوله تعليقاً على ما يجري فيها: “لم يعد هناك أدنى شـ.ك في أن الحـ.رائـ.ق مفتـ.علة ويقوم بها موالون لإيـران للاستـ.يـلاء على المركز الاقتصادي للعاصمة”.
وتجدر الإشارة إلى أن تلك الأسواق، تعد القلب التجاري والمالي لدمشق القديمة منذ العصور القديمة والوسطى وحتى اليوم.
ووفق صحيفة الشرق الأوسط، فإن أصحاب محال تجارية في أسواق “مدحت باشا” و” الصوف” و”الحريـ.قة” الواقعة جنوب سوق “الحميدية”، يبدون تخوفهم من استمرار النظام والإيرانيين للضـ.غط عليهم من أجل بيع محالهم.
حـ.ريق في سوق "البزورية" داخل العاصمة السورية دمشق، أحد أشهر الأسواق التجارية في سوريا.. من يقف ورائها؟#مدى_بوست
Posted by مدى بوست on Sunday, 26 July 2020