اتفاق أمريكي روسي لإنهاء الأسد.. لهذه الأسباب تبدو الصفقة قريبة

اتفاق أمريكي روسي لإنهاء الأسد.. لهذه الأسباب تبدو الصفقة قريبة

مدى بوست – فريق التحرير 

يبدو أن العـ.قـ.وبات الأمريكية بحق نظام الأسد، زاد الهـ.وة بين الأطراف السورية، وجعل حالة من الشـ.ك والريـ.بة تسود فيما بينها.

ووفق تقرير لجريدة عنب بلدي السورية، فإنّ الشـ.ك بات قاعدة التعامل الأساسية فيما بين تلك الأطراف خاصة مع تصـ.اعد الأزمـ.ة الاقتصادية في سوريا.

جاء ذلك في حوار أجراه صحفي الجريدة، أسامة آغي، مع الأكاديمي و الباحث السوري علي باكير، الذي يعمل بصفة باحث أول في منظمة البحوث الاستراتيجية الدولية.

بوتين وترمب - وكالات
بوتين وترمب – وكالات

أولويات مختلفة

وحسب باكير يبدو في ظاهر الحال، متـ.انة العلاقات وتنسيق متبادل بين روسيا وإيران، إلا أن مؤشرات عدة تدل على وجود خلافات وأولويات متباينة بين البلدين.

فكل طرف روسي كان أم إيراني يحاول فـ.رض سيطرته على القطاعات الاقتصادية والعسكرية، ما يعني أن الأولويات والأجندات والأهداف الاستراتيجية مختلفة.

فالمحور الروسي- الإيراني هو محور “غير متجانس”، لكن أطرافه قامت خلال السنوات الماضية بردم الهوّة بين أجنداتها المختلفة.

مكاسب سياسية واقتصادية وأمنية في العلاقة مع نظام الأسد، تتنافس على تحقيقها تلك الأطراف، ما أضفى محوراً غير متجانس في المنطقة، رغم محاولات عديدة منها ردم الهـ.وة بين أجنداتها المختلفة.

اعتراض إسرائيلي

ويزيد من تلك الهوة بين موسكو وطهران وفق الباحث باكير، الوجود الإيراني في سوريا، ورفض إسرائيل لذلك.

وإن كانت هناك تقاطعات فيما بين روسيا وإيران، إلا أن الفجـ.وة تتسع يوماً بعد آخر، وزاد منها قانون قيصر الذي تم تطبيقه منتصف حزيران/يونيو الماضي.

ذلك القانون على ما يبدو سيعـ.مّـق الهوة بين هذه الأطراف “روسيا وإيران والقوى المرتبطة بهما، ما يزيد من الريبة بين بعضهم البعض حسب باكير.

صفقات محتملة

ويخشى الروس بدورهم من صفقة محتملة مع الجانب الإيراني بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني القادم، ما يـهـ.دد وجودهم ومصالحهم في سوريا.

أما نظام الأسد، فهو يخشى من اتفاقات بين مختلف الأطراف، تؤدي إلى عـ.زله أو الاستغناء عنه، وهو ما سيحصل عاجلاً أم آجلاً حسب مراقبين وتقارير إعلامية عدة.

وتدل المؤشرات الأخيرة على أن روسيا قد تضـ.حي ببشار الأسد، في مرحلة ما قريبة، مقابل مكاسب أخرى من خلال اتفاق مع واشنطن وهو احتمال بدا قريباً أكثر بعد قيصر.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق