بي بي سي العربية تثير الجدل بنقلها أنباءً عن مرصد (حقوقي) ينفي إرسال مصر قواتها إلى سوريا “صور”

بي بي سي العربية تثير الجدل بنقلها أنباءً عن مرصد (حقوقي) ينفي إرسال مصر قواتها إلى سوريا “صور”
مدى بوست – فريق التحرير
هل هو مرصد حقوقي أم إعلامي؟ لطالما تساءل السوريون عن ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره فرنسا، الذي تتناقل أخباره وكالات ووسائل إعلام عالمية.
المرصد الذي عرف بين السوريين، بنشر أخبار زائفة، كشفتها منصات عديدة مختصة في التحقق من صحة المعلومات التي تتناقلها وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، يصر وفق ناشطين على الاستمرار بمسيرته في التضليل.
وآخر ما حرر، هو نفي المرصد صحة تقارير تركية حول إرسال مصر قواتها إلى سوريا لدعم نظام الأسد في إدلب ومناطق غرب حلب.

بي بي سي عربية أمام المصداقية
جدل أثارته قناة بي بي سي العربية، التي نقلت ما ذكره المرصد، وهو أمر ليس بالجديد على القناة التي لطالما ظهر مراسلها عساف عبود في صور عديدة مبتسماً مع عناصر وضباط نظام الأسد.
وتساءل مغردون في موقع تويتر، عن دور قناة بي بي سي العربية في نقل الحقيقة، واصفين القائمين على القناة بالمروجين لما يسمى بالصحافة الصفراء حسب تعبيرهم.
الصحفية السورية ديما عز الدين، كانت قد أعلنت استقالتها من القناة في مايو/ أيار 2016، بسبب عدم تطبيقها للمعايير الصحفية والإعلامية كما ينبغي أن تطبق”.
وقالت عز الدين آنذاك: “أخذت من بي بي سي كل ما يشبهني ويشبه أصلها، واليوم تركتها فلم تعد تشبهني ولم أعد أشبهها، فرقنا خبر بلادي الجريحة”.

المرصد السوري لحقوق الإنسان
ووفق وكالة الأناضول، فإنه من المعروف عن المرصد السوري لحقوق الإنسان “ضعف المصداقية” لديه، وهو ليس من المصادر المعتمدة، بل حتى الناشطون السوريون لا يلقون بالاً للأخبار والمعلومات التي ينشرها هذا المرصد.
وكانت وكالة الأناضول قد أكدت في وقت سابق اليوم، ما نشره مدى بوست أمس، حول وصول قوات مصرية لدعم نظام الأسد في سوريا، بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.
وأوضحت الوكالة أن 150 جندياً مصرياً دخلوا سوريا عبر مطار حماه العسكري وانتشروا لاحقاً في ريف حلب الغربي و ريف إدلب الجنوبي، وهو ما كشف عنه مدى بوست في تقارير سابقة أمس الأربعاء.



