برلمان تونس قرر مصيره كرئيس .. راشد الغنوشي درس في دمشق وتخرج منها وهذا موقفه من سوريا

برلمان تونس قرر مصيره كرئيس .. راشد الغنوشي درس في دمشق وتخرج منها وهذا موقفه من سوريا
مدى بوست – فريق التحرير
فشل نواب تونسيون في البرلمان من مشروع لـ سحب الثقة من رئيسهم راشد الغنوشي، للمرة الأولى بعد سنوات من الثورة وبدء التحول الديمقراطي في البلاد.
رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، استمر في منصبه رئيساً للبرلمان بعدما صوت 97 نائباً مع سحب الثقة فيما صوت 16 آخرون ضـ.دها، ما يعني عدم الحصول على الأغلبية المطلقة “109” أصوات.
عملية التصويت، بدأت اليوم الخميس، بشكل سري بناء على قرار مكتب المجلس، حيث صوت النواب من خلال وضع علامة على ورقة التصويت، ثم تم فرز الأصوات وإعلان النتيجة النهائية.

4 كتل نيابية وهي “الديمقراطية وتحيا تونس والكتلة الوطنية والإصلاح” سعت إلى سحب الثقة من الغنوشي، إثر اتهـامه بـ”سوء إدارة المجلس ومحاولة توسيع صلاحياته”.
وبموافقة الأغلبية المطلقة من أعضاء المجلس، وبناء على طلب كتابي معلل من ثلث أعضاء مكتب المجلس، يحق للبرلمان التونسي سحب الثقة من رئيسه أو أحد نائبيه.
الغنوشي في دمشق
راشد الغنوشي مفكر وسياسي تونسي يبلغ من العمر 79 عاماً وهو من مدينة الحامة بمحافظة قابس جنوب تونس، درس في العاصمة المصرية القاهرة لعامين، بعد إنهاء تعليمه في جامعة الزيتونة بتونس عام 1963.
وبسبب الخلافات بين رئيس الجمهورية التونسية آنذاك، الحبيب بو رقيبة آنذاك وبين صالح بن يوسف أحد أبرز قادة الحركة الوطنية التونسية، انتقل الغنوشي إلى دمشق، ودرس فيها وتخرج من جامعتها في قسم الفلسفة عام 1968.
الغنوشي أكد في مناسبات سابقة، أن التجربة التونسية والتوافق بين أبناء شعبها، هو الحل الوحيد الذي يمكن سوريا واليمن وليبيا من الوصول إلى مخرج لما تشهده تلك البلاد من أزمـ.ات.
موقفه من سوريا
وفي عام 2016، قال الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، إن حركته تؤيد الحل السياسي في سوريا والعراق.
وأشار الغنوشي آنذاك خلال كلمة له في اجتماع عقدته حركة النهضة، إلى أن اليميـن المتـ.طرف يتصاعد في أوروبا والعالم العربي يحـتـ.رق ونصف الشعب السوري مهجّر.
وأوضح أن الحل الذي تمت تجربته في تونس يستحق التجربة في سوريا ودول عربية أخرى، مضيفاً أن حركته تدعم سياسة التوافق القائمة على إيجاد حل سياسي في سوريا.