طبيبة سورية من مشفى المجتهد: “أتكلم من قلب الحدث.. وصلنا لذروة كورونا منذ البداية ولا نملك أي وسيلة علاجية” فيديو

طبيبة سورية من مشفى المجتهد: “أتكلم من قلب الحدث.. وصلنا لذروة كورونا منذ البداية ولا نملك أي وسيلة علاجية” فيديو

مدى بوست – فريق التحرير 

ظهرت الطبيبة السورية، شغف فاعور، العاملة في مشفى المجتهد قسم الأمراض الداخلية، في مقطع مصور، لتتحدث عن الواقع الطبي في سوريا، مع انتشار فيروس كورونا وتناقش الأسباب التي أدت إلى ذلك.

وقالت فاعور إن سوريا وصلت إلى ذروة كورونا منذ الأيام الأولى لانتشار الفيروس في إشارة منها إلى عدم مصداقية ما أعلنه النظام عن الأعداد الحقيقية للحالات الواردة.

الطبيبة شغف فاعور، قالت في الفيديو بلهجة عامية بسيطة: “اليوم حابة احكي عن نقطة كتير مهمة، حاسسها كتير منتشرة عنا، يلي هي تداول معلومات غلط”.

شغف-فاعور - مواقع التواصل
شغف-فاعور – مواقع التواصل

المعلومات الصحيحة

وتابعت: “لو سمحتوا، نحن متل ما منعرف في كتير عالم كبار بالعمر، ممكن تتأثر بأي شي ينحكى علفيسبوك، وبتاخد معلومة الفيسبوك وكأنها أصدق معلومة في الحياة وكأن أحسن دكتور بالعالم كاتبها”.

فاعور دعت إلى تخفيف نقل المعلومات الخاطئة سواء بأعراض كورونا، أو بأي معلومة طبية، أو بعلاجات أخرى، أو عبر الشكاوي.

وأردفت الطبيبة السورية قائلة: “حاج تخبـيص لو سمحتوا كل واحد يحكي بالشي الي هو مختص فيه، أنا انسان مابفهم بالمكياج مارح اجي افتي بالميك أب، مابفهم بالهندسة، مارح اجي احكي عن شغلات هندسية، كل واحد يحكي بالشي الي هو بخصه، لأن في ناس بتاخد المعلومة وبتطبقها وبتمشي”.

وحول علاج كورونا وتداول الناس في منصات التواصل أدوية مختلفة قالت شغف: “لهلق في عالم مفكرة الكمامة مالها دور، والحل بالفيروس هو الزنجبيل والعسل وهالشغلات، فهالنقطة كتير مستفزة، وكتير عم توترني وعم اقرأ شغلات عنجد مو طبيعية، ودوا عم نعتمد عليه ونحسه كتير عم يساعد المرضى، وبقولوا والله مو هاد الدوا مو لازم ما نستخدمه لأن بخفف مناعة”.

أسلوب الاطمئنان لم يعد ينفع

الطبيبة حذرت بأسلوب غير مسبوق: “بهالفيديو طالعة عنجد خوفكم لأن الأسلوب تبع معلش ومعلش ماعم يمشي مع الشعب، نحن حالياً مارح اقلكم عم نفرش لأن نحن فرشنا فيكم تقولوا لأن الأعداد المعلنة ماوصلت لسا للألف حالة وفرشت البلد عنا، وصلنا للذروة ع بكير وانتهت حلول الأرض عنا ع بكير”.

وحسبما رصد مدى بوست تابعت فاعور: “مو معقول بمشافينا كلها ما تلاقي مكان فاضي لمريض بكورونا ولا منفسة، ونشوف قرايبينا وأصدقائنا ومانقدر نساعدهم، الفيروس عم يجي بكتير طريقة عشوائية وهو شبه معجزة لأن ماحدا عرفان كيف عم يشتغل وينتقل، وشو الشغلات الي ممكن تخففه فعلاً أو تخفف تأثيره ع المريض”.

وأشارت إلى وجود عدد كبير من المرضى ليس لديهم أعراض سكر أو ضغط ويتعبون من المرض، مضيفة: “خلونا نخفف شوي بحيث نساعد العالم الي عم تنـصاب، وفي نقطة كتير مهمة أن أساليب الوقاية الي ماعم نلتزم فيا عم ننشر الفيروس بطريقة كتير كبيرة”.

دعوة إلى الوعي

شغف فاعور ضربت أمثلة لإيضاح فكرتها بالقول: “لا سمح الله لو حدا من أهاليكم احتاج منفسة ومالاقى هاد كتير شي سيء رح تلاقوه، والفيروس مابيعرف طبقات معينة، والفيروس ما بس بيجي على الفقراء أو علي ما بتسهر أو الي بس بباصات النقل الداخلي، بجي من الحفلات أو السهرات أو التجمعات فلو سمحتوا حاج استهتار مو معقول عم نضل بالمشفى 24 ساعة مناوبين لابسين هاللبس وعم نطلع بحالة سيئة، مشان نفتح سوشيال ميديا نلاقي العالم فوق بعضها”.

وجددت الطبيبة السورية دعوتها: “الله يخليكم شوية وعي شوية حرص، مو معقول نحن مشان أنانيتنا نأذي العالم لهلدرجة نحن كأطباء بالمشفى نحن نفسياً تعبنا وجسديا تعبنا عم نتعلق بالمرضى وماعم نحسن نقدملهم شي .. عم نأمل الأهالي ونخيب آمالهم ونحن مو مبسوطين بهالشي”.

وتجدر الإشارة إلى أن العاصمة السورية دمشق، تتصدر قائمة الإصابات بفيروس كورونا بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في حكومة النظام.

ويبلغ عدد الإصابات في دمشق حسب آخر الإحصائيات 291، تليها محافظة ريف دمشق بعدد إصابات بلغ 81، في حين سجلت حلب 40 إصابة، والقنيطرة 14 إصابة، واللاذقية 28 إصابة، وحمص 14 إصابة، في حين بلغ مجموع الإصابات في عموم سورية 509 حتى أمس الأحد.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق