وصفه بالأمونيوم العام.. فيصل القاسم يرد على تصريحات حسن نصر الله بشأن أحداث بيروت: هيفاء وهبي السبب “صور”

وصفه بالأمونيوم العام.. فيصل القاسم يرد على تصريحات حسن نصر الله بشأن أحداث بيروت: هيفاء وهبي السبب “صور”

مدى بوست – فريق التحرير 

سخـ.ر الإعلامي السوري، الدكتور فيصل القاسم، من تصريحات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي نفى أن تكون هناك أي صلة أو علاقة لحزبه بأحداث بيروت الأخيرة أو النـ.تـ.رات المخزنة.

ووصف القاسم حسن نصر الله، بالأمونيوم العام، سـ.اخراً من تصريحاته الأخيرة بالقول إن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي قد تكون هي من اشترتها لأجل عملـ.يات التجميل.

وفي منشور له على حساباته في مواقع التواصل ذكر القاسم: “فعلاً آلاف الاطنان من مادة نترات الامونيوم المتفـ.جرة التي تستخدم لانتاج السـ.لاح والمعـ.دات الحـ.ربـية والتي انفـ.جـ.رت في ميناء بيروت ودمـ.رت العاصمة لا علاقة لحزب الله بها مطلقاً، كما قال الأمونيوم العام، بل اشترتها هيفاء وهبي لإجراء عملـ.يات تجميل”.

الأمونيوم العام

وكان القاسم قد وصف حسن نصر الله بالأمونيوم العام في تغريدة سابقة، استبق بها خطابه، ليتساءل ماذا سيقول ياترى؟

وفي تغريدة أخرى قال القاسم إن ماحدث في لبنان، لو حدث خمسة في المائة منه في أي بلد آخر لسـ.قـ.طت حكومات وثـ.ار الشعب على الدولة، بينما يخرج الحاكم على الشعب ويحاضر فيهم بالخطابات وكأن الأمر لايعنيه مطـ.لقاً.

واليوم الجمعة، أعلن وزير الصحة اللبناني، ارتفاع حصيلة ضـ.حـ.ايا مرفأ بيروت إلى 154 وإصـ.ابة 5 آلاف آخرين، فيما لاتزال عملية البحث جارية حتى اليوم، ووفق منظمة اليونسيف تسبب الانفـ.جـ.ار في تـ.شـ.ريد أكثر من 300 ألف شخص بينهم 80 ألف طفل.

منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، دعت إلى فتح تحقـ.يق مستقل برعاية دولية، معتبرة أن القضاء اللبناني في الوقت الحالي غير كـفـؤ للقيام بذلك بشكل موثوق وشفاف، كونه غير مستقل.

أهمية مرفأ بيروت

ويعد مرفأ بيروت، منطقة استراتيجية تضم أكبر نقطة شحن وتخليص بحرية في لبنان، وتمر من خلاله قرابة 70% من حركة التجارة الصادرة والواردة من وإلى البلاد، حسب وكالة الأناضول التركية.

ويرتبط المرفأ بـ 56 ميناء داخل منطقة تربط الأسواق التجارية بين قارات آسيا وأوروبا إفريقيا، ما يعني اختصار مدة رحلات الملاحة البحرية مقارنة بالطرق الأخرى.

ويستقبل المرفأ ويصدر البضائع مع 300 مرفأ آخر حول العالم، ويعتبر من أهم الموانئ في لبنان والحوض الشرقي للبحر المتوسط، وكان يستخدم عام 1894 في استيراد المواد الأساسية من دول العالم وتصديرها عبر الداخل اللبناني إلى الشرق الأوسط.