لهذه الأسباب خسرت موسكو المنافسة أمام واشنطن في سوريا

لهذه الأسباب خسرت موسكو المنافسة أمام واشنطن في سوريا
مدى بوست – فريق التحرير
منافسة غير معلنة، تحدثت عنها الكاتب الروسي، فلاديمير موخين، ضمن تقرير له في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، مشيراً إلى خسارة بلاده أمام الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا.
أهداف جيوسياسية واقتصادية تمكنت واشنطن من تحقيقها على حساب موسكو في الشرق الأوسط، فيما لفت الكاتب إلى صـ.راع جديد قد يتشكل ليطال مناطق ودولاً جديدة، بعد سوريا وليبيا وأخيراً القوقاز.
موخين أشار إلى أنه رغـ.م تقدم نظام الأسد وحلفاءه في شمال غرب سوريا بداية العام الجاري، إلا أن قاعدة حميميم لاتزال على مسافة لاتتجاوز الـ40 كيلومتراً من مناطق المعارضة السورية.

الولايات المتحدة والنفط السوري
واعتبر الكاتب الروسي أن تشكيل تركيا لقيادة مركزية مشتركة واحدة في الشمال السوري، يشكـ.ل تخوفاً كبيراً لدى نظام الأسد، الذي يسعى منذ السنوات الأولى لجعل المعارضة متفـ.رقة وضعيفة ومفـ.كـ.كة.
وفي ظل سيطرة الولايات المتحدة الأمريكي وتركيا على أكثر من ثلث مساحة البلاد، فإنّ روسيا لاتزال في وضع الخـ.اسر حتى اليوم، حسبما أضاف الكاتب.
فلاديمير موخين، عنوان تقريره: بأن النفط السوري يذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فيما عدم واشنطن قـوات تسيطر على مناطق واسعة شرق الفرات.
أما تركيا، التي تسعى لتأمين حدودها وبسط الأمان في المناطق القريبة منها، تجعل حسب موخين، روسيا في وضع متـ.وتـ.ر يتطور جنوب منطقة خفـ.ض التصـ.عيد في إدلب.
مرحلة جديدة شمال سوريا
وكانت تركيا قد ردت مؤخراً على قوات الأسد التي تواصل إلى اليوم خـ.رقها لاتفاق إدلب، بقـ.صـ.ف طال مواقعها في محيط مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
ويأتي ذلك في ظل حديث متزايد عن تطور مصيري ستشهده إدلب خلال الساعات القادمة، في ظل محاولات متكررة للنظام وروسيا التقدم شمال غرب سوريا عبر تنفيذ عمـ.ليات تسـ.لل إليها.
محاولات النظام للتقدم، ترافقها عمـ.ليات قـ.صـ.ف تطال مواقع مأهولة بالمدنيين، وهو ما جرى مؤخراً في مناطق البارة وكنصفرة والموزرة في جبل الزاوية إضافة لقرية تديل الواقعة في ريف حلب الغربي.
و أسـسـت تركيا خلال الأيام الماضية نقاطاً عسكرية في تلال استراتيجية في ريف اللاذقية تحسباً لأي حملة عسكرية جديدة عليها، فيما يبدو أنه تمهيد تركي لمرحلة جديدة.