مخابرات الأسد تلقّن سوريين ما يجب أن يقولوه في وثائقي من زمن حافظ الأسد “فيديو”

مخابرات الأسد تلقّن سوريين ما يجب أن يقولوه في وثائقي من زمن حافظ الأسد “فيديو”
مدى بوست – فريق التحرير
أظهر مقطع مصور، تداوله نشطاء سوريون، ونشره الإعلامي السوري، قتيبة ياسين، مشاهد من وثائقي قديم لقناة البي بي سي، في فترة حكم حافظ الأسد.
وفي المشاهد، يقف عنصر من مخابرات نظام الأسد، يحاول إظهار سـ.لاحه للعامة، لبث الـرعـ.ب فيهم، فيما لو كانت تصريحاتهم مخالفة للرواية الرسمية.
كما يقف عنصر مخابرات ثاني وهو يدخّـ.ن ويراقبهم، فيما يلقن عنصر مخابرات ثالث أحد المواطنين ما يجب أن يقوله للكاميرا عن “منجزات الأسد”.

ويقول العنصر للمواطن الذي يردد كالببغاء ما يملى عليه: “عمل فندق عمل ريـجـ.ة “مؤسسة التبغ التي أسستها فرنسا”، عمل مشاريع، مؤسسات.. الخ”.
الأسد الابن على خطى والده
صحيفة العرب اللندنية، كانت قد ذكرت في تقرير لها أن بشار الأسد، يسير على خطى والده، حافظ الأسد، لكنه في حالة هي الأضعف منذ انقـ.لاب حزب البعث.
وحسبما رصدت مدى بوست، أوردت الصحيفة التقرير بعنوان: الأسد الابن على خطى والده، حكم سوريا بقبضة من حديد، وذكرت فيه أن بشار مدعوم حالياً من روسيا وإيران وفيما لو انسحب أي منهما سينـ.هار هو ونظامه.
وجميع المؤشرات الحالية، وفق تقارير إعلامية وصحف عالمية، تسير نحو إخراج إيران من المعادلة السورية، عاجلاً أم آجلاً، وهو ما خلصت إليه صحيفة ناشيونال إنترست مؤخراً.
الأسد في صورة المنقذ
ونشرت الصحيفة اللندنية لقطة لبشار الأسد، في أحد شوارع دمشق، وصفته فيها بالديكـ.تاتـ.ور في صورة المنقذ، قائلة إن الكثيرين اعتقدو أن الأسد الابن سيختلف عن أباه حافظ.
وبعد عام 2000 اكتشف السوريون أن الأسد الابن مثل والده لا يعرف الرحمة، إذ حكم والده حافظ الأسد بلاده لمدة اقتربت من ثلاثة عقود بقبضة من حـديد.
وبعد وفاة حافظ الأسد في 10 يونيو عام 2000، تولى في الشهر التالي نجله بشار الحكم، بإجراءات تعديلية للدستور وصفها معارضون بالـهـ.زلـيـة.
وبعد لحاق السوريين بركـ.ب التغيير الذي عم دولاً عربية عدة، قام بشار الأسد بتسليم كل شؤون بلاده للدول الأجنبية، من روسيا وإيران وميلـ.يشيـ.ات ومــ.رتـ.زقة، فكانت تكلفة نجاته كبيرة.
فقد أصبحت البلاد بعد سنوات، ساحة لحـ.رب شردت الملايين، ودمـ.رت البنى التحتية والاقتصاد، بذريعة مكافـ.حة الإرهـ.اب، فيما كان الهدف الأساسي إسكات كل صوت معارض للنظام وأفـ.رعه الأمنية.