قيادي عسكري للنظام السوري رئيساً لأحد الأندية الرياضية في سوريا

قيادي عسكري للنظام السوري رئيساً لأحد الأندية الرياضية في سوريا

مدى بوست – فريق التحرير

كشف موقع محلي، عن تعيين قيادي ميـ.ليـ.شيـ.ا ممولة مباشرة من الحـ.رس الثـ.وري الإيراني في محافظة دير الزور، رئيساً جديداً لأحد الأندية الرياضية الشهيرة في سوريا.

ونقل موقع سوريا24 عن مصادر خاصة لم يسمها، قولها إن فراس العراقية قـ.ائد ميـ.لـ.يـ.شيـ.ا الدفاع الوطني، تم تعيينه رئيساً جديداً لنادي الفتوة الرياضي.

وكانت الصفحة الرسمية لنادي الفتـ.وة الرياضي قد مهدت لمجيء فراس، قائلة في منشور على فيسبوك: “إدارة نادي الفتوة سوف تبصر النور خلال الأيام القادمة!”.

دعم مالي وعسكري

جاء ذلك عقـ.ب استـ.قـ.الة الرائد بسام العرسان، من رئاسة مجلس إدارة النادي في 15آب/أغسطس الجاري، ليتبعه عضو مجلس الإدارة “حافظ دوريش” بعد ساعات وفقاً للمصادر ذاتها.

فراس العراقية، يعتبر من أبرز قـادة ميـ.ليـ.شيـ.ا النظام المرتبطة بالحـ.رس الثـ.وري الإيراني، إذ تتلقى من إيران بشكل مباشر الدعم العسـكري والمالي.

المصادر أوضحت أن من يعرف بـ الحاج حسين مسؤول المركز الثقافي الإيراني في دير الزور، هو من يتوسط لتقديم الدعم المالي والعسكري للمـ.يلـ.يـ.شيـ.ات التي يقودها فراس العراقية.

وقبل أيام كان العراقية، قد وزع الأموال على منتسبين جدد للميـ.لـ.يـ.شيـ.ا في المنطقة الشرقية، حسبما ذكر موقع سوريا24.

الرياضة والسياسة

ولطالما كان النظام السوري وداعموه، يروجون لفكرة دعم منتخبه لكرة القدم، وكافة أطيافه الرياضية، بحجة أنها مرتبطة بالبلد لا بالسياسة، وهو ما يبدو غير صحيح على الإطلاق حسب الأنباء الأخيرة الواردة عن فراس العراقية.

وكانت دعوات “فـ.صـ.ل الرياضة عن السياسة” قد انتشرت في الشارع السوري بمختلف أطيافه، من المؤيدين والمعارضين للنظام، وهو ما لم يمكن تحقيقه.

ويرجع ذلك إلى كون مفاتيح الرياضة وكافة رموزها بيد النظام وحلفاءه الذين لا يضـ.يـ.عون أي فرصة لزج كافة نواحي الحياة لدعم السلطة والنظام في دمشق على حساب الشعب المطالب بالحرية والعدالة.

وكانت جريدة عنب بلدي قد نقلت عن لاعب المنتخب الأول لكرة القدم جهاد أشرفي، قوله في تحقيق للجريدة أن الرياضة في كل دول العالم بعيدة عن السياسة ولا علاقة بينهما، لكن السياسيين في سوريا تدخلوا في كل شيء.

واعتبر أشرفي أن سوريا لن ترتقي إلى الرياضة العالمية وستبقى في مستواها بسبب إدخال السياسية بالرياضة بالقـ.وّة، وتسليم زمام أمورها لأشخاص ليسوا مختصين ولا علاقة لهم بالرياضة، ومدعومون من أصحاب المصالح.