جيفري يطالب الأسد بخطوة مهمة لإظهار جديته في الحل السياسي بعد ساعات من الحديث عن رحيله

جيفري يطالب الأسد بخطوة مهمة لإظهار جديته في الحل السياسي بعد ساعات من الحديث عن رحيله

مدى بوست – فريق التحرير

حدد المبعوث الأمريكي الخاص، جيمس جيفري، شروطاً وصفها بالمهمة للنظام السوري، لإظهار جديته في البحث عن حل سياسي في سوريا، بعد ساعات من حديثه للمعارضة عن رحيل بشار الأسد.

ودعا جيفري في بيان له نظام الأسد إلى إطـ.لاق سـ.راح المعـ.تـ.قـ.لـ.ين السوريين في سـ.جـ.ونه وإنهاء معـ.انـ.اة أكثر من 100 ألف شخص داخلها.

وقال المسؤول الأمريكي إن بلاده تجدد تضامنها مع عائلات المغـ.يـ.بـ.يـ.ن والمخـ.تـ.فـ.يـ.ن قـ.سـ.ريّاً في سوريا، وتدعو النظام لإنـ.هـ.اء سنوات المعـ.انـ.اة والعـ.ذاب، لأكثر من 100 ألف معتـ.قـ.ل ومفقـ.ود وعائلاتهم.

واعتبر جيفري أن إطـ.لاق نظام الأسد لسـ.راح المعـ.تـ.قـ.لين ووصول المنظمات الإنسانية والمستقلة إلى مراكز احـ.تـ.جـ.ازهم، من الضرورات لإظهار جديته في السعي إلى حل سياسي.

جيفري ورحيل الأسد

وقبل ساعات من تصريحاته تلك جدد المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري”، تأكيد بلاده على أن بشار الأسد، سيرحل في نهاية المطاف، داعياً اللجنة الدستورية السورية إلى التفكير في تلك المرحلة.

صحيفة “المدن” اللبنانية، نقلت عن مصدر مطلع على محادثات وفود النظام في اللجنة الدستورية السورية المشاركة بالمحادثات أن “جيفري” طلب من ممثلي المعارضة المشاركة القـ.ويـ.ة بأعمالها

“جيمس جيفري” قال حرفياً لوفد “هيئة التفاوض المعارضة” حسب المصدر ذاته: “لا تفكروا ببشار الأسد، فهو راحل.. بل فكروا بما بعده وأنجزوا دستوراً متطوراً يصلح عدالة ديمقراطية حديثة في سوريا”.

تطورات مثيرة في الملف السوري

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، في تصريحات للصحفيين، إن هناك تطورات مثيرة بشأن الملف السوري دون أن يذكر مـ.اهـ.يـ.تها.

وكان جيفري قد التقى معارضين سوريين في جنيف، قبيل اجتماع اللجنة الدستورية السورية التي بدأت الإثنين الماضي وتم تأجيلها من قبل السلطات الصحية لاكتشاف حالات مفاجئة بين أعضائها.

جيفري الذي وصل إلى أنقرة لإجراء مباحثات رسمية مع مسؤولين في البلاد، برفقة كبير مستشاريه ريتش أوتزن، اعتبر الجولة الثالثة لمناقشة دستور سوري جديد بداية إيجابية.

وأعرب المسؤول الأمريكي عن تفاؤله بأن اللجنة الدستورية ستواصل طريقها في المسار السياسي، وستمضي قدماً لتحقيق نتائج إيجابية.

ويبحث جيفري مع المسؤولين الأتراك مسألة عودة نظام الأسد إلى المفاوضات والتعامل مع المجتمع الدولي، مؤكداً ضرورة انتهاء المرحلة العسكرية في سوريا.