تطورات غير مسبوقة بين تركيا وروسيا في الشمال السوري

تطورات غير مسبوقة بين تركيا وروسيا في الشمال السوري

مدى بوست – فريق التحرير

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، خلال الساعات الماضية، عن حدث غير مسبوق في الشمال السوري، تمثل بإجراء منـ.اورات وتدريبات عسكرية هي الأولى من نوعها بين الجانبين بعد اتفاق إدلب.

ويبدو أن الهدف الأساسي من تلك التدريبات ضمان أمن سير الدوريات “التركية – الروسية” على طريق “حلب – اللاذقية” الدولي M4، وفق الاتفاق بين أنقرة وموسكو حول إدلب في شهر آذار/مارس الماضي.

وتعمل تركيا بدورها على التعامل بحـ.زم على مع المجموعات التي تسميها بالراديـ.كـ.الية، لضمان أمن دورياتها التي تتعـ.رض لتهـ.ديدات مباشرة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الدوريات المشتركة.

دوريات روسية تركية في إدلب - وكالات
دوريات روسية تركية في إدلب – وكالات

استعداد تركي

وفضلاً عن ذلك فإن أنقرة الضامن المسؤول عن حماية وضمان أمن الدوريات، على طريق إم4 الذي تسيطر تركيا وفصائل المعارضة السورية على القسم الأكبر منه، ضمن محافظة إدلب.

ويفسر اهتمام تركيا بذاتها إرسال تعزيزاتها العسكرية بشكل مستمر إلى مناطق الشمال السوري، خاصة بعد محـ.اولة استهداف قواعدها بشكل مباشر وهو ما حصل في قـ.اعدة تل الزهور في ريف إدلب الغربي وفق تقرير لموقع نداء سوريا.

ولذلك دفعت أنقرة بشاحنات وعـربات مـ.درعـ.ة إلى نقاط مراقبتها في ريفي إدلب وحماة، تزامناً مع نشرها دوريات منفردة على طريق إم4 وعناصرها على الطريق بين الحين والآخر، وإجراء عمليات استطلاع لتلك المنطقة.

الموقف الروسي

وحسبما نقلت المصادر عن مدير مركز حميمم الروسي “ألكسندر غرينكيفيتش”، فإن وحدات من الشرطة الروسية والقوات المسلحة التركية، أجرت تدريبات مشتركة في بلدة الترنبية قرب سراقب في ريف إدلب الشرقي.

المسؤول الروسي، أرجع ذلك إلى ضمان أمن الدوريات المشتركة على طريق M4 في منطقة إدلب الخـ.اضـ.عة لاتفاق وقف التـ.صـ.عيد شمال غرب سوريا.

وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” قد أكد أن العمل مع تركيا في الشمال السوري وخاصة في محافظة إدلب، يسير نحو تقدم مستمر وفق ما رصد مدى بوست.

لا فروف أشار إلى استكمال أنقرة وموسكو لدورية مشتركة على طريق M4 بإدلب، قائلاً إن النتائج حتى اليوم ليست سـ.يـ.ئة إن لم تكن 100 في المئة، لكن الأعمال متواصلة وتتقدم.

وتوقع البعض أن تكون روسيا وراء مجموعة من الحـ.وادث التي وقعت على طريق إم4 فيما ذهب آخرون إلى مسؤولية عناصر منفردة لا يمكن السـ.يطـ.رة عليها، والبعض ربط بين الحـ.وادث وبين الجمـ.اعات المتـ.شـ.ددة كجماعة حـ.راس الدين.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق