أصالة تعود إلى إنستغرام وتكشف عن تفاصيل ألبومها الجديد

أصالة تعود إلى إنستغرام وتكشف عن تفاصيل ألبومها الجديد

مدى بوست – فريق التحرير

عادت النجمة السورية أصالة نصري من جديد إلى حسابها على إنستغرام بعد أن حذفت كل منشوراتها فجأة منذ أيام ودون إبداء أسباب.

وكانت أصالة قد أثارت قـ.ـلق متابعيها مع الكثير من التساؤلات حول ابتعادها عن منصات السوشيال ميديا، لكنها عادت من جديد بإطلالة أنيقة حملت توقيع المصمم اللبناني المفضل لديها “نيكولا جبران”، بفستان أبيض حريري بكمين طويلين وكتفين عريضين وياقة عالية، مطرز بنعومة على المعصمين والرقبة، مع الخصر الضيق والقفازات الحمراء الجلدية.

أصالة
أصالة – إنستغرام

ويبدو أن أصالة حذفت منشوراتها التي تحمل ذكريات ماضية تود لو اختفت، وبدأت من جديد مع قرب طرح الألبوم القادم، والذي تعتبره تجربة مختلفة أنقذتها من الاكتئـ.ـاب.

رسالة من القلب إلى متابعينها

وكتبت أصالة على صورتها قائلة: “قلبي يصلّي حامداً نعمة المحبّة والاحترام، أُصلّي امتناناً لثقتكم ودعمكم اللذين يبقيانني دوماً في حالة أمل وسعي للأفضل وإصرار على الوقوف مهما بلغت الآلام، هذا العمل بالذّات، هو روحي متجسّدة، هو عمري فائض بالنِّعم الآتية والجديدة، فيضٌ منسكبٌ من المشاعر تخيّلته وعشت من خلال أحداثه حالاتٍ أخرجتني من أنفاقٍ كادت تؤول بي للتردّي، لكنّي نجوْت. صدّقت كلّ قصّة وتخيّلتها ورسمت لكلّ أغنية في البال سيّدةً لها صفات وملامح وأداء لا يُشبه أحداً غير الّذي في خيالي”.

وأضافت: “سافرت مع كلّ أغنية إلى كوكب، ابتعدت عنّي وكلّ التّفاصيل الّتي سوّرتني، لأصدق كلّ شعور وأنصفه، كان ينقضي النّهار بأكمله وأنا أغنّي وأُغنّي، وكأنّ في الموسيقى طاقة تتوالد داخلي وتسمو وتعلو لكنّها لا تتعب ولا تريد للغناء أنْ يتوقّف، وكأنّني لأوّل مرّة أسافر، عيداً مع مؤونة حبّ مهيّأة لأنْ تبقى غضّة نضرةً ما حييت، أغمض عيني فأرى ما أراه حين أفتح جفنيّ، أغوص في نفس الصورة حين أُغنّي، عمّراً عشته في كلّ قصّة، مغزولاً بالطّيب والأمان”.

أصالة
أصالة – إنترنت

وقالت عن الألبوم الجديد: “مولودي هذا، ستحبّونه لأنّ فيه ما هو حلو وطيّب ومبدع، شعراء كبار وملحّنون عظماء وموزّعون موسيقيّون نسجوه على أجنحة العبقريّة، صدّقوني، في الحكايا المُفرحة وحدها، أسعدتني تلك المشاعر وعشتها وصدّقتها وكنتُ أبتسمُ وكلّي فرح، واعذروني إنْ بالغت بالحكايات المُحزنة، فما نجوْت من إبعاد كوامني بكلّ حنينها وشجونها، سافروا معي وارسموا أحلى الصور، ارقصوا وافرحوا فحكاياتنا حكايا حُبّ نبيلة وسنبلة ذهبيّة تعشق الوجود.. حتّى الألـ.ـم عادلٌ رؤوف ورقيق”.

وأكملت: “وكأنّي أزفّ ابنتي، في موسم العطر وباقات الزّهر، لفارس يستحقّ جميل مشاعرها، وطيب قلبها، وسموّ أخلاقها، وبديع فكرها، وكلّ سحرها، موعدنا في منتصف أيلول شهر الحصاد والورق الأزرق، أعود من خلال عملي هذا لشركتي الغالية بأهلها الأصدقاء الأحبّة والأُوَلِ من الدّاعمين لي منذ بداياتي وأصحاب الفضل روتانا، لمّ يتوانَ أحد منّا بمجهود أو وقت مهما بلغ لإتمام هذا العملّ ليرسو في حضن الإتقان، ويبقى الفنّ الطريق الأوحد إلى سكنى قلوبكم بعد أن أحيت قلبي”.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق