الشاي الأخضر وفوائده

الصحة

الشاي الأخضر وفوائده

مدى بوست – ترجمة

في الآونة الأخيرة، أصبحت المشروبات الأكثر تفضيلاً لدى العامة، المشروبات الغازية والعصائر غير الطبيعية وغيرها من المواد التي تعتبر سمـ.وماً تبث في الأجساد.

وتسبب هذه الأنواع من المشروبات، الكثير من المشاكل كعـ.سر الهضم وزيادة الوزن كما يمكن أن تصل حد الجلطات الدماغية و القلبية.

يشدد رئيس جمعية العلاج بالنباتات التركية، الطبيب، أكرم سيزيك، على أهمية تناول شاي الأعشاب عالي الجودة للصحة، ويشرح الفوائد الصحية له، كما يبين الظروف التي يمكن أن أن يكون الشاي فيها ضـ.اراً، حسبما ترجم مدى بوست عن CNN التركية.

صورة تعبيرية

لماذا نشرب شاي الاعشاب؟

ويعد شاي الأعشاب، مشروباً رئيسياً لدى عدد كبير من الناس، ويستهلك بشكل خاص في حالات التعب والإرهاق والأرق، كما يستهلك لفوائدة الصحية الجمة، في السطور التالية نستعرض لكم نصائح الطبيب التركي، أكرم سيزيك حول شاي الأعشاب، وطريقة اختياره.

تحتوي النباتات على العديد من المواد، التي تحمي صحة الإنسان، وهو ما يدفع الكثيرين لتناولها بشكل مباشر من الطبيعة من خلال شرب شاي الأعشاب.

على وجه الخصوص، أصبح من الشائع تناول مضادات الأكسدة عن طريق شرب الشاي، لذلك، ازداد استهلاك الشاي الأخضر بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

الشاي الاخضر

الشاي الأخضر هو أوراق نبات الشاي غير المخمرة، حيث يتم جمع الأوراق وتجفيفها، وهو يشبه في تركيبه الكيميائي الشاي الأسود.

ويكمن الاختلاف بين الشاي الأخضر والأسود، في المواد التي تعمل كمضادات للأكسدة فقط، وهي البوليفينول، حيث تكون في الأخضر أكثر منها في الأسود.

ونظراً لأن مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر أكثر، يستهلك بشكل كبير من أجل هذا الغرض، حيث يكفي شرب 3-4 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا لتناول كميات مناسبة من مضادات الأكسدة.

المليسة والزيزفون

من ناحية أخرى، يفضل الأشخاص الذين يرغبون في النوم بشكل مريح شاي الأعشاب بعشب واحد أو خليط من الأعشاب المختلفة، وتعتبر المليسة والزيزفون من النباتات الأكثر تفضيلاً في هذا الخصوص.

كيف نحدد جودة الشاي؟

يتم الحصول على النباتات المستخدمة في إنتاج الشاي من خلال الزراعة أو جمعها من الطبيعة، وأهم شروط جودتها هو الجمع السليم، وطريقة الزراعة الجيدة، كما يجب أن تتوافر الشروط المناسبة للحصاد والقطع والتخزين.

ويشير الطبيب التركي، سيزيك، إلى ضرورة ألا تحمل أوراق الشاي الأتربة والغبار والأوساخ والحشرات والتلوث الحيواني الآخر.

ويؤكد أهمية ألا تتجاوز كمية المعادن الثقيلة، ومبيدات الآفات، ومبيدات الأعشاب، والتلوث الميكروبي الكميات المقبولة في مخطوطات الأغذية.

وإذا لزم الأمر، يجب الانتباه لمواد مثل الأفلاتوكسين، والأوكراتوكسين، وقلويدات بيروزوليدين والتلوث الإشعاعي الناتج عن نمو الفطريات الدقيقة في أجزاء النبات.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق