فيصل القاسم: هكذا يطبق نظام الأسد نصيحة عصام زهر الدين في سوريا

فيصل القاسم: هكذا يطبق نظام الأسد نصيحة عصام زهر الدين في سوريا

مدى بوست – فريق التحرير

اعتبر الإعلامي السوري، الدكتور فيصل القاسم، أن تصريحات مسؤولي الأسد الأخيرة، حول شرط المائة دولار لعودة السوريين إلى بلادهم، ما هي إلا سياسة اتبعها النظام منذ سنوات طويلة.

وقال القاسم في مقال له بصحيفة القدس العربي، بعنوان: “بشار الأسد يطبق نصيحة عصام زهر الدين”، إن ملايين السوريين لا يجدون ثمن حبة البصل، فكيف يريد منهم النظام أن يمتلكوا الدولارات؟

فيصل القاسم وصف تصريح ضابط وزارة الداخلية قسم الهجرة والجوازات، أقرب إلى السريالية، لما فيه كوميديا وتراجيديا وغرائبية منقـ.طـ.عة النظير حسب وصفه.

فيصل-قاسم-بشار-الأسد-مدى بوست
فيصل-قاسم-بشار-الأسد-مدى بوست

تصريح غير فاجئ

وأضاف الإعلامي السوري أن ما جرى مؤخراً من تصريحات أثـ.ارت استـ.يـ.اء السوريين، ليست بالجديدة، فهي ممارسات ممنهجة وقديمة وهو سياسة أسدية مبرمجة.

فشروط وزارة الداخلية الأخيرة ليست سوى حلقة من حلقات وسياسات “التـ.طـ.فـ.يش” الممنهجة والمدروسة منذ زمن طويل وهو ما يجب استنتاجه من تصريحات مسؤولي النظام ابتداءً من بشار الأسد ومختلف ضباطه ووزراءه ومواليه السابقين والحاليين.

فقد وصف بشار الأسد ملايين السوريين المعارضين له بالجراثيم والبكتيريا التي يجب القـ.ضـ.اء عليها وبالتالي أي سوري يخرج عن طاعة النظام وخدمة جيشه والمـ.وت تحت أوامر ضباطه لا يستحق الوجود داخل سوريا وفقاً لعقلية النظام السـ.ائدة.

تطبيق تصريحات زهر الدين

الأسد أكد في تصريحات أخرى أن سوريا لمن يدافع عنها فقط وبالتالي أنـ.كـ.ر صفة السورية عن الملايين الذين لم يشاركوا في الحـ.رب على أقل تقدير.

وأتت نصيحة الجنرال عصام زهر الدين، بشكل مباشر وواضح دون أدنى خجل بالقول للسوريين: نصيحة من هالذقن لاترجعوا، وهو ما حاول النظام تغـ.طـ.يته بتأويلات تشبه ما فعله مع بشار الأسد ومسؤولين آخرين.

كانت نصيحة عصام زهر الدين آنذاك، رسالة واضحة لأي سوري يفكر بالعودة إلى سوريا بأن هناك ألف عـ.قـ.بة وعـ.قـ.بة أمامه، من بوابة الدخول وحتى العودة نحو الاستقرار في أراضيهم ومنازلهم.

الجدير بالذكر أن فيصل القاسم إعلامي سوري، ومعد ومقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة، ويحمل الجنسية البريطانية وهو الأخ الشقيق للفنان المطرب مجد القاسم.
تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق