دخله اليومي لا يقل عن ستة ملايين دولار.. قصة محمد مخلوف الذي وصف ببطريرك العائلة وبدأ نجمه بالصعود في عهد حافظ الأسد

دخله اليومي لا يقل عن ستة ملايين دولار.. قصة محمد مخلوف الذي وصف ببطريرك العائلة وبدأ نجمه بالصعود في عهد حافظ الأسد

مدى بوست – فريق التحرير

انتشرت أنباء وفاةِ رجل الأعمال السوري، محمد مخلوف، والد رامي مخلوف، وخال بشار الأسد، بشكل واسع في منصات التواصل الاجتماعي.

حفيدُ محمد مخلوف، علي رامي مخلوف، وجّهَ نعوةً لجدّه عبر حسابه في انستغرام دون توضيح أسباب الوفاةِ أو تاريخها، إلا أنّ بعض متابعي مواقع التواصل، رجَّـ.ح أن تكون سبب الوفاةِ ترجعُ إلى كـ.ورونـ.ا.

موقع كلنا شركاء، أكد أنّ مخلوف تـ.وفّي بالأمس في مشفى الأسد الجامعي في العاصمة السورية دمشق، مشيراً إلى أن الحـ.ادثـ.ة سـ.جـ.لت على أنها بسبب فيـ.روس كـ.ورونـ.ا.

ووفق نعوةٍ متداولهٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، سيتم تـ.شـ.يـ.يـ.ع محمد مخلوف الجمعة القادمة بتاريخ 18 أيلول في قريته بستان الباشا التابعة لمنطقة جبلة في ريف اللاذقية.

قصة محمد مخلوف

حسبما ذكرت جريدة عنب بلدي، فإنّ نجم محمد مخلوف، بدأ بالصعود في عهد حافظ الأسد عام 1970، ليصبح الركيزة المالية التي بنى عليها النظام الحالي ثروته.

محمد مخلوف شغل منصب مدير المؤسسة العامة للتبغ أو ما يعرف باسم “الريجة” ليبدأ من خلالها ممارسة الفـ.سـ.اد حسب ما نقلت المصادر ذاتها.

فراس طلاس ابن وزير الدفاع السوري الأسبق في عهد حافظ الأسد مصطفى طلاس، وصف مخلوف بـ بطريرك العائلة إذ استعان بخبراء من لبنان وبريطانيا لتأسيس امبراطورية مالية استندت إلى مبيعات النفط.

كان مخلوف يفرض على أي جهة تود شراء النفط من سوريا مبلغاً مالياً تبلغ نسبته 7 بالمائة من قيمة الصفقة، مستفيداً من سـ.طـ.وة نفوذ عائلة الأسد.

دخل مالي بملايين الدولارات

وبهذا الشكل يحصل محمد مخلوف الذي فرض شراكته على جميع شركات النفط العاملة في سوريا، على مبلغ قدره ستة إلى 7 مليون دولار من مبيعات النفط وحدها!.

ووفق وثائق مسرّبة من حسابات بنك “HSBC” في سويسرا عام 2015، فإنّ محمد مخلوف قدم بياناته المصرفية إلى البنك، باعتباره وكيلًا لشركة التبغ الأمريكية “فيليب موريس”.

تلك الشركة تعتبر مالكة العلامة التجارية “مارلبورو”، كما كان وكيلاً لشركة “ميتسوبيشي” اليابانية، وشركة “كوكا كولا” الأمريكية، في سوريا.