فيديو لسيدة محجّبة تعمل في الحلاقة داخل المملكة العربية السعودية

فيديوهات متداولة

محمد أمين ميرة 2020-09-13

فيديو لسيدة محجّبة تعمل في الحلاقة داخل المملكة العربية السعودية

مدى بوست – فريق التحرير

تداولت وسائل إعلام عربية، مقطعاً مصوراً لسيدة محجّبة تعمل في مجال الحلاقة، داخل محافظة الطائف الواقعة في المملكة العربية السعودية.

وقالت مصادر محلية، إن السيدة هي الأولى في المملكة التي تعمل في صالون للحلاقة، وظهر وهي تقوم بعملها لطفل جالس أمامها على الكرسي.

ويظهر في اللقطات أحد الأشخاص وسيدة تقوم بتصويرها ودعمها معنوياً وتشجيعها، وأشارت المصادر إلى أن السيدة تستقبل زبائنها من الأطفال فقط.

سيدة تعمل في مجال الحلاقة السعودية - مواقع التواصل — سيدة تعمل في مجال الحلاقة السعودية – مواقع التواصل

رمز الفخر للمملكة

المصور الذي التقط تلك المشاهد أشاد بالسيدة، واصفاً إياها بأنها رمز الفخر للسعودية، خاصة وأنها تعمل بالاعتماد على نفسها كي لا تبقى بحاجة أحد.

ووجهت صاحبة الصالون رسالة لكل سعودي وسعودية، بأن يعمل مهما كان عمله، وأن يعتمد على نفسه مهما كان المبلغ الذذي يتربحه من وراء هذا العمل حتى لو كان قليلاً فسيكتسب من ورائه خبرة ويتطور تدريجياً.

وقالت السيدة في المقطع المتداول: “اكسب خبرة وإن شاء الله على المستقبل نطور أنفسنا ونشتغل في أشغال إحنا نحبها.. فاعتمدوا على أنفسكم، لاتمد إيدك للناس ولاتنتظر أحد يعطيك حاجة .. اشتغل”.

انفتاح اجتماعي في السعودية

وتعيش المملكة العربية السعودية حالة من الانفتاح الاجتماعي المتسارع، جاء بعد أن أطلق الأمير محمد بن سلمان الضوء الأخضر لإقامة فعاليات ثقافية فنية من الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية.

ولاقت تلك السياسة التي بدأت منذ عام 2017 ترحيباً واسعاً في صفوف الشباب، وأيدها رجال دين بارزون، وسمح الأمير بن سلمان خلالها للنساء بقيادة السيارات ودخول ملاعب كرة القدم.

كما أعيد فتح دور السينما وسمح بإقامة حفلات غنائية كما غض البصر عن إبقاء المتاجر والأسواق مفتوحة في أوقات الصلوات الخمس.

ويشكل قطاعا السياحة والترفيه الأساس في “رؤية 2030″، وتهدف الخطة الاقتصادية التي طرحها ولي العهد في 2016 إلى تنويع الاقتصاد بهدف وقف الارتـ.هـ.ان التاريخي للنفط خصوصا مع التغيرات في سعر الخام.

المملكة التي تعد 32.5 مليون نسمة وظلت مغلقة فترة طويلة، بدأت بمنح تأشيرات سياحية في مسعى إلى اجتذاب 30 مليون سائح سنوياً بحلول سنة 2030، أي قرابة ضعفي العدد الحالي.