تطورات لافتة قد تكتب نهاية الاتفاق التركي الروسي في إدلب
مصير اتفاق إدلب

تطورات لافتة قد تكتب نهاية الاتفاق التركي الروسي في إدلب
مدى بوست – فريق التحرير
شهدت مناطق الشمال السوري، اليوم الثلاثاء، تطوراتٍ مثيرة، يبدو أنها قد تشكّلُ نهايةَ الاتفاق التركي الروسي في إدلب، الذي تم توقيعه في آذار/مارس الماضي.
مصادر إعلامية تحدثت عن قـ.صـ.ف جـوّيٍ روسيٍّ على منطقة تقع غرب إدلب، بالتزامن مع غـ.يــ.اب القوات الروسية عن دورية مشتركة على طريق الإم4 الدولي.
وأوضحت التقارير أن منطقة (الشيخ بحر) غرب مدينة إدلب، تعـ.رّضـ.ت لقـ.صـ.ف جوي روسي بالقرب من منطقة تـ.ؤوي عدداً من النازحين في مخيمات عـ.شـ.وائية.

توقّـف الدوريات المشتركة
وبعد نحو عشرين يوماً من تعـ.رّض دورية مشتركة للاستـ.ه.ـداف على طريق الإم4، سارت اليوم عـ.ربـ.ات تركية بشكل منفرد على الطريق الدولي من (الترنبة) إلى ريف جسر الشغور.
وكانت آخر دورية مشتركة للجانبين الروسي والتركي في 25 آب/أغسطس على الطريق الدولي إم4، قبل أن تتـ.عـ.رّض للاستـ.ه.ـداف من قبل مـ.جـ.هـ.ولين بقـ.ذيـ.فـ.ة آر بي جي قرب بلدة (أورم الجوز) جنوبي إدلب.
ويقول موقع عربي21 حسبما نقل عن مصادر خاصة، إن التـ.وتـ.ر التركي الروسي، جاء بعد رفض روسيا المشاركة في أعمال الدوريات مع أنقرة.
استهداف نقطة مراقبة تركية
والسبت الماضي، تعـ.رّضـ.ت نقطة مراقبة تركية في ريف حلب الغربي لقـ.ذائـ.ف مجـ.هـ.ولة المصدر، حسبما أفادت مصادر إعلامية محلية.
وقالت المصادر إن النقطة التي تعرَّضت للاستـ.هـ.داف من قبل مجهولين تقع في قرية (الغـزّاوية) في ريف حلب الغربي.
وكانت قوات المشاة في القوات التركية قد انتشرت على اتستراد “حلب اللاذقية” في طريق الـ “M4” جنوب وغرب إدلب.
استعدادت تركية
ويبدو أن الجيش التركي بات يدرك أنّ النظام لن يلتزم بالاتفاق عاجلاً أو آجلاً بدعم إيراني وروسي، لذا فهو يـ.تـ.جـ.هّز للـ.مـ.عـ.ركـ.ة القادمة من خلال التمركز على التلال وتحـ.صـ.ين نقاط المراقبة.
وسائل إعلام رسمية تركية، أكّدت الأربعاء الماضي، أن قوات الأسد وحلفائها في الشمال السوري، تسعى لإنهاء اتفاق إدلب الموقّع بين تركيا وروسيا في مارس/آذار الماضي.
النقيب المعارض ناجي مصطفى، قول إنّ الانتشار الأخير للقوات التركية، كان في أكثر من نقطة ومنطقة ضمن التكـ.تـ.يك العسكري للحفاظ على أمن تلك المناطق وحمايتها من نظام الأسد وفق ما نقلت أورينت نت.