وكالة: اقتصاد سوريا رهنُ روسيا بسبب بشار الأسد

وكالة الأناضول

وكالة: اقتصاد سوريا رهنُ روسيا بسبب بشار الأسد

مدى بوست -فريق التحرير

قالت وكالة الأناضول التركية، إن بشار الأسد يستكمل بيع ما تبقى من خيرات بلاده لصالح روسيا، بهدف إنقاذه وتثبيته في السلطة.

وذكرت الوكالة في تقرير لها، أن نظام الأسد يركز خلال لقاءاته مع الروس على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، والتي تعتبر شكلية لاتقدم ولا تؤخر ومعروفة نتائجها مسبقاً لدى السوريين جميعاً.

فيما تركز روسيا على أهمية المشاريع الاقتصادية وما تزعم أنه إعادة الإعمار، ولكنه في الحقيقة، ما هو إلا تركيز على السيطرة على ثروات ما تبقى من البلاد مقابل تثبت الأسد في الحكم.

روسيا تسيطر على ما تبقى من ثروات في سوريا - ميناء طرطوس
روسيا تسيطر على ما تبقى من ثروات في سوريا – ميناء طرطوس

ويدرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بشار الأسد بحاجة إلى غطاء دولي يمده بالشرعية، إلى حين إجراء انتخابات مقبلة، ما يعني أن الظروف مواتية للسيطرة على ما تبقى من الخيرات الاقتصادية والاستراتيجية حسب المصادر ذاتها.

روسيا والعـ.قـ.وبات الأمريكية

وكان تقرير لموقع غلف نيوز الإماراتي، قد اعتبر أن زيارة الوفد الروسي لنظام الأسد في دمشق مؤخراً، محاولة لتـ.حـ.دي العـ.قـ.وبات الأمريكية.

وأوضح التقرير أن روسيا تستمر في دعم نظام الأسد منذ اليوم الأول لسريان قانون قيصر الذي دخل حيز التنفيذ في يونيو/حزيران الماضي ولكن ذلك لن يوقـ.ف انـ.هـ.يار اقتصاده الهـ.ش.

وذكر التقرير بموقف واشنطن ودول أوربية عدة من إعادة الإعمار في سوريا، مضيفة أن ذلك غير ممكن دون دستور جديد ومسـ.اءلة عن مئات الآلاف من عمـ.لـ.يات القـ.تـ.ل التي جرت خلال سنوات الحـ.رب العشرة.

إعادة الإعمار

كما لا يمكن إعادة الإعمار دون مغادرة القوات الأجنبية سوريا في مرحلة ما، وعندها فقط يتعين إعادة التفاوض بشأن الوجود الروسي من قبل قيادة جديدة منتخبة بحرية وديمقراطية حسبما رصد مدى بوست عن المصادر ذاتها.

ويبدو أن ذلك لن يحدث قريباً، خاصة وأنه لم يتم الحديث بشكل جدي عن محادثات اللجنة الدستورية التي اختتمت الجولة الثالثة من محادثاتها الشهر الماضي دون إحـ.راز تقدم.

ويخطط الأسد لتوسيع العلاقات التجارية مع روسيا، بهدف إنـ.قـ.اذ اقتصاده وهو ما اعتمد عليه منذ عام 2015 لإنقاذه عسكرياً واستعادة حوالي 80% من الأراضي التي فـ.قـ.دها.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق