بعد رفضها مقترح تخفيض نقاط المراقبة.. تركيا تطالب روسيا بتسليم مدينتين سوريتين
محادثات اتفاق إدلب

بعد رفضها مقترح تخفيض نقاط المراقبة.. تركيا تطالب روسيا بتسليم مدينتين سوريتين
مدى بوست – فريق التحرير
كشفت وسائل إعلام روسية، تفاصيل جديدة، حول المحادثات التركية الروسية، بشأن الاتفاقات شمال غرب سوريا، بعد يوم من تأكيدها رفض أنقرة مقترح موسكو لتخفيض نقاط المراقبة في المنطقة.
وقالت وكالة سبوتنيك، اليوم الخميس، إنّ تركيا طلبت من روسيا خلال المحادثات تسليمها مدينتين في ريف حلب، وهي “تل رفعت” و”منبج”.
الطلب التركي لم يلق رداً من روسيا حتى اللحظة حسب المصادر، وانتهت المحادثات دون أن تظهر نتائج واضحة إيجابية أو سـ.لـ.بية.

سبوتنيك وتَناقضاتها
المصادر ذاتها كانت قد كشفت رفض تركيا طلباً روسياً لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية شمال غرب سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصدر خاص لم تسمه قوله إن الوفد الروسي التقني قدم خلال اجتماع عقده في مقر وزارة الخارجية التركية مقترحاً بتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب ومناطق الشمال السوري، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق بهذا الشأن”.
ويبدو أن ما نقلته وكالة سبوتنيك يحمل تَناقضات عديدة، إذ بدأت الوكالة حديثها بالرفض التركي، ثم تحدثت عن قرار بتخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب، وهو مالم تذكره مصادر أخرى أو يُعلّق عليه الجانب التركي حتى اللحظة.
حالتان قد تنهيان العملية السياسية في إدلب
حالاتان قد تنهيان اتفاق تركيا وروسيا حول إدلب، أشار إليهما وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلون في مقابلة متلفزة.
الحالة الأولى، حسبما أوضح أوغلو لقناة سي إن إن التركية، ترتبط باستمرار الخـ.روقـ.ات لاتفاق وقف إطـ.لاق النـ.ار شمال غرب سوريا.
أما الثانية، تبدو أكثر ارتباطاً بالحسابات الخارجية، والتفاهمات بين موسكو وأنقرة، التي تسير نحو النهاية حسب تقارير إعلامية ومحلية.
الاتفاق التركي الروسي
أوغلو قال إنه بالنسبة لسوريا، تحتاج المنطقة إلى الحفاظ على وقف إطـ.لاق النـ.ار، واصفاً في الوقت ذاته الاجتماعات مع روسيا بأنها غير مثمرة.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت مناطق الشمال السوري، تطوراتٍ عديدة، قد تشكّلُ وفق تقارير إعلامية نهاية للاتفاق التركي الروسي في الشمال السوري، الذي تم توقيعه في آذار/مارس الماضي.
وكانت آخر دورية مشتركة للجانبين الروسي والتركي في 25 آب/أغسطس على الطريق الدولي إم4، قبل أن تتـ.عـ.رّض للاستـ.ه.ـداف من قبل مـ.جـ.هـ.ولين بقـ.ذيـ.فـ.ة آر بي جي قرب بلدة (أورم الجوز) جنوبي إدلب.