نشر صورة نادرة له فترة الشباب.. ياسر العظمة يستذكر أيام الصبا وذكرياته مع والده وأساتذته وبداياته مع نظم الشعر (فيديو)

ياسر العظمة يستذكر أيام الصبا وذكرياته مع والده وأساتذته وبداياته مع نظم الشعر (فيديو)

مدى بوست_فريق التحرير

أطل الفنان القدير ياسر العظمة في حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي مع ياسر العظمة، وحملت الحلقة الجديد التي عُرضت على جميع حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، اسم “أساتذتي”.

حلقة هذا الأسبوع كانت مختلفة عن الحلقات السابقة التي غلبت عليها طبيعة العظمة الناقدة، فقد كانت الحلقة إبحارًا في الزمن الماضي واستعادة لأيامِ الصبا، وقت أن كان العظمة طالبًا يحتار كيف يقضي وقت فراغه.

بداية الحلقة كانت مع قصيدة نظمها العظمة في سن السادسة عشر، وقت أن كان شغوفًا بالشعر قراءة ونظمًا، قبل أن يأخذه الفن ويضطر إلى إيداع موهبته الشعرية “الفريزر” على حد تعبيره.

ياسر العظمة
مع ياسر العظمة، حلقة أساتذتي، يوتيوب

ياسر العظمة ما بين السينما والقراءة

كان والد الفنان ياسر العظمة قاضيًا، عُين في مدينة جبلة عام 1957، وهي مدينة تمتاز بالهدوء والجمال والطقس اللطيف، تقع على سفوح جبال خضراء، عاش فيها العظمة عامين من أجمل أعوام حياته.

يروي العظمة أنه في ذلك الوقت كان في الصف الثامن، وكان محتارًا كيف يقضي أوقات فراغه في الصيف، فلم يكن أمامه إلا السينما، كثرة تردده على دار السينما أزعجت والده، الذي نصحه بقراءة الكتب.

عملًا بنصيحة والده، اشترى العظمة مجموعة من القصص والروايات مثل: “أرسين لوبين”، “الوسادة الخالية”، “لا أنام”، وكانت كافية لشغل وقت فراغه، لكن والده ظل غير راضيٍ عن طريقة قضاء ابنه لوقت فراغه.

ياسر العظمة
قصيدة بقلم الفنان ياسر العظمة في مرحلة الصبا

مجلة الرسالة المصرية

لم يرضى والد العظمة عن نوعية قراءات ولده، فدفع إليه بمجلة الرسالة المصرية، ناصحًا إياه بقراءة مواضيعها الأدبية الرصينة، وقد كانت تضم أقلام عظيمة، مثل: مصطفى صادق الرافعي، رفاعة الطهطاوي، عبد القادر المازني، عبد الرحمن شكري، وغيرهم.

من بين كل الأقلام التي كتبت في مجلة الرسالة، تعلق قلب العظمة بقلم الشاعر محمد الهمشري، ومنذ ذلك الوقت بدأ مع والده رحلة تعلم الأوزان العروضية، مثل: الوافر، الخفيف، الكامل، السريع، البسيط.

بعد عام من التعلم أصبح العظمة والشعر رفيقين، يشتري دواوين الشعر ويقرأها ويميز بين الغث والسمين منها. أول الدواوين التي اشتراها العظمة وأعجب بها كانت للشاعر نديم محمد الذي قام بزيارته في بيته بقرية عين شقاق.

اقرأ أيضًا: ياسر العظمة.. معلومات تعرفها لأول مرة.. وقصّة زواج صاحب المرايا التي عكست أحوال المجتمعات العربية! (صور وفيديو)

أساتذة ياسر العظمة

تحدث الفنان ياسر العظمة عن أساتذته في الحياة، فكان أستاذه الأول هو والده الذي زرع في نفسه حب الأدب والشعر، أما أستاذه الذي علمه السباحة، وقد كان يجهلها تمامًا، فهو السباح السوري البارع محمد زيتون، الذي فاز ببطولة العالم للسباحة لثلاث مرات.

تذكر العظمة أساتذته في المرحلة الثانوية، فكانوا: أستاذ اللغة العربية محمد بهجت البيطار الذي لها الكثير من المؤلفات في علوم النحو والبلاغة، أيضًا درسه اللغة العربية الشاعر العربي الفلسطيني عبد الكريم الكرمي، شاعر المقاومة.

من أساتذة العظمة أيضًا، أستاذ الفلسفة صدقي اسماعيل، مؤلف رواية “الله والفقر” التي تحولت إلى مسلسل سوري شهير حمل اسم “أسعد الوراق”، وهو مؤلف رواية أخرى هي “العصاة”.

أما أساتذته في الرسم فكان الرسام المبدع “لؤي كيالي”، والرسام “ناظم الجعفري” الذي وثق الكثير من معالم دمشق التاريخية والأثرية. ومن أساتذته أيضًا، المفكر والفيلسوف “زكي الأرسوزي”.

أستاذه في الموسيقى كان الأستاذ “مجدي العقيلي” الذي ألف الكثير من الكتب ومنها “لغة الموسيقى”، كما درسه أيضًا الناقد الموسيقي “صميم الشريف”.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق