ريف دمشق يشهد حراكاً شعبياً نادراً و صور بشار الأسد تحت الأقدام “فيديو”
مواقع التواصل

ريف دمشق يشهد حراكاً شعبياً نادراً و صور بشار الأسد تحت الأقدام “فيديو”
مدى بوست – فريق التحرير
شهدت بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، أحداث لافتة، خلال الساعات القليلة الماضية، تمثّلت بحراك شعبي ومظاهرات جرى خلالها حـ.رق لصور بشار الأسد.
جاء ذلك على خلفية اعتـ.قـ.ال نظام الأسد لـ 3 نساء وطفلة من أهالي البلدة، في حـ.وادث تحاكي ما جرى في بداية الثورة السورية.
اضـ.طـ.رابات ليست الأولى من نوعها في المنطقة، لكن حـ.دتـ.ها مؤخراً تعتبر الأكبر، كونها تتضمن رفـ.ضاً صريحاً وواضحاً لبشار الأسد ونظامه.

تشابه مشاهد الحراك السلمي
وما بين عامي 2011 و2020 تتشابه مشاهد الحراك السلمي، وكأنّ سيرتها الأولى تعود تدريجياً، مع تجدد الاحتـ.جاجات والنشاطات السلمية في كل شهر تقريباً.
وقبل أشهر قليلة، كان متظاهرون في بلدة صيدا شرق درعا، قد أقدموا على تمـ.زيـ.ق صور بشار الأسد بأيديهم وأقدامهم.
جاء ذلك على خلفية وفـ.اة أحد الفـ.يـ.لق الخامس، متأثراً بجـ.راح أصـ.يـ.ب بها جراء إطـ.لاق النظام النـ.ار عليه في بلدة محجّة في ريف درعا.
أوضاع معيشية صعـ.بة
من الصباح إلى المساء، كتب على السوريين الوقوف في طوابير طويلة لانتظار ربطة خبز، أو بضعة لترات من الوقود أو أعداد قليلة من أبسط أساسيات المعيشة.
هو حال السوريين منذ أعوام طويلة، لم يتغير بل على العكس، يقول ناشطون إنه ازداد سـ.وءاً، على الرغم من مزاعم النظام وحلفائه بالنصر على ما يسمونه الإرهـ.اب ولكن على مايبدو كان قصد النظام الشعب والشعب وحده.
فمن لم يكتب له التهـ.جـ.ير أو الاعتـ.قـ.ال يعيش اليوم في سـ.جن كبير اسمه سوريا، حيث يضـ.ط.ر إلى تحمّل أزمـ.ة كـ.ورونـ.ا ومئات الأزمـات الأخرى التي تتـصـاعد سـ.وءاً يوماً بعد آخر.

لا حسيب ولارقيب
لاشيء مستغرب في دولة الأسد، التي يعيش الفاسـ.دون فيها في مناصب عليا، تحت توجيهات رئيسهم بشار وعائلته، فلا حسيب ولارقيب إلا بإجراءات شكلية لاتطعم السوريين خبزاً ولا تـ.قـ.يهم بـ.أس الحياة الصـ.عبة.
قناة الجزيرة نشرت مقطعاً مصوراً من داخل مناطق سيطرة نظام الأسد وتحديداً في طرطوس حيث يتجمع مئات المواطنين السوريين، انتظاراً لربطة خبز، ويتحدث صاحب المقطع أن الانتظار كان أكثر من ساعة للحصول على هذه المادة.
نظام الأسد كعادته يملك اسطوانة لم تختلف منذ عام 2011، من مـ.ؤامـ.رة كونية وحـ.رب إقليمية على سوريا وشعبها، وربما كان كلامه صحيحاً ولكن نسي أن يضيف نفسه ضمن المسؤول الأكبر عما آلت إليه الأوضاع في سوريا.
قالها موالو النظام صراحة، ضمن شعار رعته الأفرع الأمنية: الأسد أو نـ.حـ.رق البلد، فلم يـ.حرقـ.وا وحسب، بل أحـ.رقـ.وا كل شيء حتى الضمائر فلم يعد هم السوري اليوم سوى البحث عن لقمة عيش له ولأبناءه.
إحراق صورة لرأس النظام #بشار_الأسد في كناكر احتجاجاً على اعتقال النساء من البلدة. pic.twitter.com/cBAeA45eFd
— ثورة (@thawraa_syr) September 21, 2020