سيد المقالب وعدو الفنانين..صاحب البرنامج الأشهر في رمضان..قصة الفنان المصري رامز جلال وأهم محطات حياته

سيد المقالب وعدو الفنانين..صاحب البرنامج الأشهر في رمضان..قصة الفنان المصري رامز جلال وأهم محطات حياته

مدى بوست – فريق التحرير

هو نجم وممثل مصري، يصنف من أهم صانعي برامج الشو في مصر، وأبو المقالب الرمضانية.

وقع فريسة مقالبه عدد كبير ومتنوع من النجوم المصريون والعرب، بل وحتى الأجانب. حيث وصل اسمه للعالمية بعد استضافته للنجمة العالمية باريس هيلتون، بل وتصدر العناوين الرئيسية في الصحف العربية والأجنبية لفترة طويلة، بالإضافة إلى وصوله إلى التريند على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي.

واستطاع هذا الفنان حجب حياته الشخصية عن الجماهير بسبب جرأة محتوى المقالب التي يقدمها، بل وخطورتها بعض الأحيان. فدائماً ما تسأل الجماهير عن حياة هذا الشاب الذي تمكن من إثبات وجوده كمقدم برامج كوميدي ناجح حتى تم تصنيفه كالنجم الأول في مجاله. إنه الفنان المصري رامز جلال.

من هو رامز جلال

هو رامز محمد جلال أحمد توفيق الشهير بالاسم الفني “رامز جلال” من مواليد برج الثور حيث ولد رامز جلال في يوم 20 من شهر أبريل من عام 1973. ولد في مدينة القاهرة لأسرة فنية من الطراز الأول ساهمت في تسهيل دخوله إلى الوسط الفني، فهو ابن المخرج الكبير أحمد جلال توفيق وأخو الممثل المختلف تماماً عنه ياسر جلال.

ولقد بدأ دراسته في مدرسة قصر الطفل الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة الأورمان الإعدادية، وفي المرحلة الثانوية انتقل إلى مدرسة الجيزة الثانوية. وبعد انتهاء أيام المدرسة، قرر رامز الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج وهذا بسبب حبه الكبير لفن التمثيل الذي عاش في داخله منذ صغره بسبب ذهابه المتكرر مع والده إلى المسرح.

ولقد شارك في عدة مسرحيات مثل مسرحية “جوز ولوز” من إخراج هاني مطاوع قبل تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج عام 1995 مع أحمد السقا، أحمد حلمي، محمد سعد، مجدي كامل، منال عـفيفي، منال سلامة، وأيمن عزب، والذين كانوا ضمن نفس دفعة رامز من المعهد. وقد شارك رامز خلال مسيرته في العديد من الأفلام نذكر منها على سبيل المثال أفلام “55 إسعاف”، “ميدو مشاكل”، “الباشا تلميذ”، و”حبك نار”. ولم تقتصر مهنة رامز جلال على التمثيل فقط، فقد قام بتقديم سلسلةٍ من برامج المقالب التي استضاف فيها كبار المشاهير عبر سلسلة ناجحة كان العامل المشترك فيها أنها كانت كلها تحمل اسمه كعلامة تجارية تخص محتواه.

البدايات الفنية

في بدايات رامز جلال قدم عدداً كبيراً من الأعمال من خلال المشاركة بأدوار صغيرة نذكر من تلك الأعمال مسلسل “السرايا”، كما قدم سهرة تلفزيونية بعنوان “سعادة بلا طعم”، ومسلسل “ناس ولاد ناس”، ثم قدم سهرة تلفزيونية أخرى بعنوان “الرجل الطيب”، ومسرحية “فيما يبدو سرقوا عبدو”، وشارك في مسلسل “ساكن قصادي” بجزأيه الأول والثاني.

لكن أول الأدوار التي لفتت الأنظار إلى موهبته، والذي اعتبره النقاد أول المحطات المهمة في سيرته الفنية كان عام 1996 حين شارك في مسلسل “حياة الجوهري”.

ثم شارك بعد ذلك  في العديد من الأعمال على الشاشة الصغيرة منها على سبيل المثال: مسلسل “ألف ليلة وليلة”، ومسلسل “ذات الخال”، ومسلسل “أسرار خاصة”، وأيضاً مسلسل “أم العروسة”، ومسلسل “رد قلبي”. وأيضاً مسلسل “سكة سعد”، ومسلسل “الرجل الآخر”، ومسلسل “أسير بلا قيود”، ومسلسل “وجع البعاد”. ثم استمر في مسيرته بأدوار أخري في مسلسل “خيال الظل”، ومسلسل “قط وفار فايف ستار”، ومسلسل “البر الغربي”، ومسلسل “خليك جريء”، ومسلسل “وتاهت بعد العمر الطويل”.

ويستمر مشوار النجاح

يعتبر أول عمل قدمه رامز جلال للسينما هو فيلم “55 إسعاف” والذي شارك فيه مع النجوم أحمد حلمي ومحمد سعد وغادة عادل. وكان هذا الفيلم من إخراج مجدي الهواري عام 2001 حيث حقق هذا الفيلم نجحاً جماهيرياً كبيراً، وجعل حجم الأدوار التي نالها رامز فيما بعد ذلك أكبر، حيث تابع مسيرته بعدها من خلال المشاركة في مسلسل “العصيان الجزء الأول”، ومسلسل “السيرة العاشورية الحرافيش الجزء الأول”، ثم مسلسل “أدهم وزينات وثلاث بنات”، وفيلم “ميدو مشاكل” مع النجم أحمد حلمي.

ثم فيلم “حبك نار” والذي قدم فيه دوراً جاداً مع النجم والمطرب المصري مصطفى قمر، ثم شارك في دور في فيلم “الباشا تلميذ” مع كريم عبد العزيز وغادة عادل. وبعدها قدم فيلم “غاوي حب” مع الفنان والمطرب محمد فؤاد، ثم شارك في فيلم “عيال حبيبة” مع المطرب حمادة هلال، وبعدها فيلم “أحلام عمرنا” مع مصطفى شعبان، ومسلسل “بنت النور”.

لكن أول بطولة مطلقة له كانت عام 2007 حين قدم فيلم “أحلام الفتى الطائش” حيث شاركته البطولة الفنانة نيللي كريم وحسن حسني وكان هذا الفيلم من إخراج سامح عبد العزيز. ليقدم بعدها بطولة جديدة في فيلم “شبه منحرف”، ثم فيلم “حد سامع حاجة”. كما ظهر كضيف شرف في سيت كوم “حرمت يا بابا”، ومسلسل الرسوم المتحركة “افهمني شكراً”. ثم عاد ببطولة مطلقة جديدة في فيلم “غش الزوجية” ثم فيلم “مراتي وزوجتي” مع شيري عادل وحسن حسني. ثم في عام 2016 قدم فيلم “كنغر حبنا” مع سارة سلامة، وبعدها بعامين قدم فيلم “رغدة متوحشة” مع ريهام حجاج. ليعود عام 2019 بفيلم “سبع البرمبة” مع بيومي فؤاد وجميلة عوض.

برامج المقالب التي غيرت كل شيء

بدأ رامز جلال في عام 2011 تقديم برامج مقالب تتغير فكرتها كل سنة، لكنها جميعاً تحمل اسمه ضمن العنوان الذي يستمد من فكرة الموسم، حيث أثارت سلسلة برامجه الجدل بين المشاهدين واستهجنوا مقالبه بشدة بشكل دائم. كما صاحب هذه البرامج دائماً تُهم بالتحرش بالفنانات ومن أشهر هؤلاء الفنانة المصرية ياسمين صبري وباريس هيلتون واللذان اتهمتا رامز بذلك بشكل صريح في بوست على الفيس بوك.

وأيضاً من السمات الأساسية التي صاحبت برامجه انتشار الشائعاتٌ بأنٌ نقابة الممثلين المصريين بصدد إلغاء نوعية البرنامج التي يقدمها، لكن النقابة دائماً ما تسارع لنفي تلك الشائعات مؤكدةً أنّها لم تتلقَ أي شكاوى بحق البرنامج من الفنانين أو حتى الجمهور. وأيضاً في كل عام يتم اتهام رامز بأنه يتفق مسبقًا مع الفنانين قبل إجراء المقلب وذلك مقابل مبلغٍ مادي، والحقيقة أن تلك النقطة بالذات أقر بها عدد من الفنانين بشكل أو بآخر، لكنهم لم يصرحوا بذلك بشكل مباشر.

وفي أحد البرامج التي قدمها وهو برنامج “رامز ثعلب الصحراء” أثارت فكرة البرنامج موجة غضبٍ وسخطٍ عارمة في الأوساط الإسلامية في مصر وخارجها تستنكر فيه اعتماد البرنامج بشكل أساسي على ترهيب وإذلال الضيوف معللين عبر عدة مدونات ومواقع اجتماعية كفيسبوك ويوتيوب وتويتر بأنّه لا يحق لأحد تخويف أو ترهيب مسلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا”. فماذا لو كان من أجل مقلبٍ ساخر. كما وصف تقرير أصدرته شبكة سي إن إن الأمريكية نفس البرنامج بأنّه برنامجٌ مبالغٌ في خطورته ولا يناسب ما تحتاجه مصر الآن، إضافةً إلى غيرها من الشبكات العالمية. لكن في النهاية لا أحد يستطيع إنكار شعبية رامز جلال الذي غير شكل برامج المقالب في مصر إلى الأبد.

من كواليس برامج رامز

يعمل رامز بجد لتقديم أفكاره، فقد تحدث في لقاء صحفي عن كواليس فكرة برنامج “رامز قلب الأسد” والذي اعتمد على وجود أسد أمام باب الأسانسير الذي يقل الضيف ليختبر رد فعله، فقال: “جاء الاتفاق على التعاون مع فاتن الحلو مدربة الأسود الشهيرة، وبدأنا في عمل بروفات مكثفة قبل بدء تصوير حلقات البرنامج، وذلك من أجل أن يتعود الأسد مكانه الجديد لأن الأسد له هيبة كبيرة ويجب المحافظة عليها.

إضافة إلى أننا أصررنا على عدم تخدير الأسود ووجودهم على طبيعتهم لأن الأسد لابد أن يكون بكامل قوته من أجل المحافظة على حلاوة الموضوع الذي نقدمه، وبذلنا مجهوداً كبيراً من خلال تصميم ديكور خاص داخل المصعد من أجل كاميرات التصوير، إضافة إلى إنشائنا لديكور آخر من الزجاج من أجل التقاط ردود أفعال الضيف عند فتح باب المصعد، حيث قمنا بزرع ما يقرب من عشرين كاميرا من أجل التقاط ردود أفعال الضيف كاملة في جميع أوقات وجوده بالبرنامج”.