أمل عرفة أولى البطولات النسائية في مسلسل الكندوش

أمل عرفة أولى البطولات النسائية في مسلسل الكندوش

مدى بوست_فريق التحرير

انضمت النجمة السورية أمل عرفة إلى طاقم تمثيل مسلسل البيئة الشامية الجديد الكندوش، وبذلك تكون أولى البطولات النسائية في هذا المسلسل الواعد، تأليف الفنان القدير حسام تحسين بيك.

وقد أعلن مدى بوست سابقًا عن مشاركة الفنان القدير أيمن زيدان في المسلسل، وبذلك يعود لشاشات التليفزيون بعد غياب 5 سنواتٍ، حيث كانت آخر مشاركته في مسلسل باب الحارة.

ومن بين المنضمين لطاقم التمثيل الفنان أيمن رضا، الذي سيقوم بالإشراف على تنفيذ المسلسل أيضًا، حيث أسس شركة إنتاج جديدة ستكون باكورة إنتاجها الكندوش.

اقرأ أيضًا: تركت الفن ثم عادت وكانت متزوجة فنان شهير.. قصة الفنانة أمل عرفة التي أمتعتنا بشخصية دنيا أسعد سعيد (صور/ فيديو)‏

أيمن رضا مشرف عام

كشف الفنان أيمن رضا أنه بصدد تأسيس شركة إنتاج مع جديدة مع مجموعة البرغلي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، سيكون هو المشرف عليها.

وأكد رضا أن باكورة أعمال الشركة الجديدة ستكون مسلسل الكندوش من تأليف الفنان حسام تحسين بيك وإخراج سمير حسين، مشيرًا إلى أن عمليات التصوير ستبدأ بعد شهر تقريبًا.

وأشار رضا أن الشركة تجهز عمل آخر بعد الكندوش وهو عمل معاصر بالإضافة لفيلم سينمائي، مبينًا أن افتتاح شركة جديدة اليوم محاط بالمخاطر في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا.

يشارك رضا أيضًا في التمثيل، لكنه لم يكشف عن طبيعة دوره، مؤكدًا أن الكندوش بيئة شامية حقيقية، غرضها التوثيق وليس سرد الحكايات للتسلية فقط.

مسلسل الكندوش

مسلسل الكندوش مؤلف من 60 حلقة تُعرض على جزئيين، فريق التمثيل يضم قرابة 120 فنانًا، يجري تسكين أدوارهم حاليًا وإبرام العقود، وتأكد حتى الآن مشاركة الفنانين: أيمن زيدان، أيمن رضا، حسام تحسين بيك.

وصرح تحسين بيك أن المسلسل سيقدم بيئة شامية حقيقية أقرب للتوثيق الزمني، وسيكون مختلفًا عن الكثير من الأعمال السابقة التي يرى أنها شوهت البيئة الشامية على حد تعبيره.

وأشار تحسين بيك إلى الكنـدوش سيقدم صورة حقيقية لسوريا فترة الحكم العثماني، وبالرغم من احتمالية وجود السلبيات والإيجابيات، متوقعًا أن تكون الإيجابيات أكثر لأنه سيقدم بصورة شبه توثيقية.

أما عن معنى كلمة “الكندوش” ففي حديث سابق مع جريدة الأنباء، قال تحسين بيك: “عبارة عن وعاء بشكل موشوري، طوله متران ونصف المتر، أضلاعه عبارة عن متر له فتحة من الخشب، ومن خلال فتحة الوعاء تأخذ صاحبة البيت رطل الطحين أو أي نوع من الحبوب، وتقوم بعجن الطحين وترسله بعد ذلك إلى الفرن ليصبح خبزًا.