فيصل القاسم ينقل رسالة من الساحل السوري عن بشار الأسد (صور)
مواقع التواصل الاجتماعي

فيصل القاسم ينقل رسالة من الساحل السوري عن بشار الأسد (صور)
مدى بوست – فريق التحرير
نقل الإعلامي السوري، الدكتور فيصل القاسم، رسالة شاب من الساحل السوري، تتعلق ببشار الأسد ووالده حافظ.
وتحدثت الرسالة التي نقلها القاسم، عن محاكمة بشار الأسد وتُهم ستوجه إليه وإلى والده، وترتبط تلك التُهم بتشكيل مجموعات ترتكب الجَـرائم.
تلك المجموعات التي شكلها نظام الأسد ووالده حولت سوريا إلى مزرعة خاصة وجعلت أملاكها العامة أملاك شخصية حسبما أضافت رسالة القاسم.

بشار الأسد ووالده
ويتزعم بشار الأسد تلك المجموعة التي لاعمل لها سوى مخالفة القوانين وارتكاب الأعمال الغير قانونية بحق السوريين وأموالهم.
وتسببت أفعال بشار الأسد ووالده ونظامه بحرمان المواطنين من ثروات بلادهم وخيراتها، ما أدى إلى معاناتهم والتسبب بتهجيرهم بشكل جماعي.
وبالنتيجة التي توصل إليها الطرف الذي أرسل الرسالة عن طريق فيصل القاسم، فإن بشار الأسد ووالده ليسا سوا رئيسي مجموعة إجـرَامية تفعل الجَـرائم بحق السوريين بمختلف أنواعها.
مستقبل سوريا الأسد
فيصل القاسم كان قد أكد في تغريدات ماضية، أن مستقبلاً كارِثياً ينتظر الموالين في سوريا، مشيراً إلى أن أياماً سوداء تنتظر الموالين بكل المقاييس وعلى كافة الأصعدة.
وخاطب الإعلامي السوري أبناء بلده قائلاً: أخوتنا في سوريا، نعرف جيدًا أنكم تمرون بأوضاع كـارِثية بكل المقاييس على كل الاصعدة وتعتقدون انها أسـوَأ مرحلة في تاريخ سوريا”.
وأضاف الإعلامي السوري:”سأقول لكم الحقيقة المرة التي قلتها لكم منذ سنوات، القادم أســوَأ بعشرات المرات وستترحمون على هذه الأيام الكــارِثـية التي تعيشونها اليوم”.
وتعيش مناطق سيطرة نظام الأسد أزمـات اقتصادية مختلفة، ونقصاً لمعظم المواد الأساسية، لاسيما الخبز و المحروقات فضلاً عن ارتفاع الأسعار بشكل عام نتيجة ارتفاع سعر الصرف.
انتقادات لحكومة النظام
كل ذلك جعل موالين لنظام الأسد، بينهم مشاهير، يبادرون إلى توجيه انتـقـادات لنظام الأسد بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، من بينهم فنانين، أخرهم الفنان السوري زهير عبد الكريم.
زهير عبد الكريم شبه سوريا بالصومال قائلاً: تصريحات مسؤولي النظام غير المسؤولة عن الوضع المعيشي توحي وكأنهم متواجدون في سويسرا.
الفنانة شكران مرتجى انتقدت كذلك حكومة الأسد و شبهتها بالخالة زوجة الأب، دون الإشارة إلى بشار الأسد أو عائلته التي تعيش بعيداً عن كل ما يجري في سوريا من وقائع صعبة.

