ياسر العظمة: السوري يمتلك لسانًا حلوًا “بيطالع الحية من وكرها” (فيديو)

ياسر العظمة: السوري يمتلك لسانًا حلوًا “بيطالع الحية من وكرها” (فيديو)
مدى بوست_فريق التحرير
أطل الفنان القدير ياسر العظمة في حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي مع ياسر العظمة، وحملت الحلقة الجديد التي عُرضت على جميع حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، اسم “الملافظ سعادة”.
خلال الحلقة تطرق العظمة إلى تأثير الكلمة الطيبة في نفوس البشر، وكيف امتاز الشعب العربي بشكلٍ عام والسوري بشكلٍ خاص باللسان الحلو القادر على إخراج الحية من وكـ.ـرها.
ودلل العظمة على ذلك بعددٍ من العبارات المستخدمة في الحياة اليومية للشعب السوري، مثل: “صباح الخيرات والليرات.. صباح الورد والفل والياسمين”، “آهلين وسهلين ومرحبتين بهالقامة وبهالعين”، “يربى بدلالك إن شاء الله، وتجوزه على حياة عينك وتشوف ولاد ولاده”، إلى آخر العبارات التي تفيض صدقًا ومودة.

المسايرة والود ثلثين المعيشة
نصح الفنان القدير ياسر العظمة متابعيه بالحرص على إدخال السرور إلى نفوس عائلاتهم بالكلمة الطيبة، كأن يمتدح جمال أو طبخ زوجته/ ابنته، مؤكدًا أن لهذه الكلمة تأثير السحر.
ويرى العظمة أن المسايرة والود ثلثين المعيشة، وأن كلمة طيبة تمس قلب الزوجة، تدخل السعادة إلى قلبها، فتحسن إلى زوجها بالقول والفعل، فيعيش مرتاحًا وتعيش الزوجة سعيدة.
ويرى العظمة أن الصراحة لا تصلح لكل الأوقات، ناصحًا متابعيه بالحرص على كلماتهم، ومراعاة الذوق في توصيل المعلومة، خاصة ما بين الطبيب والمريض، لأن الملافظ سعادة على حد تعبيره.
تبجيل المناصب لا الأشخاص
يرى العظمة أن العرب أبدعوا في اختيار التسميات التي تلحق بكل منصب، فارضةً عليه قيمة ورهبة ومكانة رفيعة، ومن هذه الألفاظ: فخامة الرئيس، دولة الرئيس، معالي الوزير، سعادة السفير، سماحة المفتي، غبطة البطريرك.
وأكد العظمة أن هذه التسميات تبجيلًا للمنصب لا للشخص الذي يشغل المنصب، منتقدًا بعض المسئولين، حيث قال: “يا ما بنشوف عطوفة وما عنده جنـ.ـس العطف، وفضيلة والفضيلة منه براء”.
وكعادته في انتقاد الأوضاع الراهنة بطريقة مواربة، تحدث العظمة عن منامٍ أرقه، رأى فيه كل شيء قد تغير حتى تسميات المناصب: “معالي العميل”، “فضيلة المرتشي”، “جناب المحتكر”، “عطوفة المختلس”، “مولاي المهرب”، “سماحة الغشاش”.
وأضاف أن تسمية واحدة ظلت كما هي إن كانت في الواقع أو الأحلام، وهي: “تعاسة المواطن”، في إشارة لحال المواطن السوري والعربي في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة في سوريا والوطن العربي.