صحيفة: الأسد يبحث عن تسوية خلاص مع إسرائيل لإنقاذ نظامه

صحيفة: الأسد يبحث عن تسوية خلاص مع إسرائيل لإنقاذ نظامه

مدى بوست – فريق التحرير

اعتبرت صحيفة النهار اللبنانية، اليوم الأحد، أن نظام الأسد بات يبحث عن محجة خلاص لنظامه وإنقاذه عبر تحقيق تسوية مع إسرائيل.

وقبل نحو أسبوع، أشارت المصادر عن أوساط دبلوماسية واسعة، إلى وجود مفاوضات سرية بين إسرائيل ونظام الأسد، وكشفت عن وجود نوايا جدية لدى كبار اللاعبين من أجل فتح هذا المسار.

وتم التواصل إلى تفاهم بين الولايات المتحدة الأميركية، من جهة وروسيا من جهة أخرى، على وجوب فتح المسار التسووي بين إسرائيل ونظام الأسد.

ترامب وبوتين - وكالات
ترامب وبوتين – وكالات

النفوذ الإيراني وإعادة الإعمار

ويرجع السبب في ذلك، إلى مساع دول كثيرة إلى الحـ.د من النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة سوريا، وإضافة تقدم في ملف إعادة الإعمار في سوريا.

كما يسود اعتقاد بأنّ التفاهم الروسي-الأميركي على إحياء المسار التسووي بين إسرائيل ونظام الأسد له حظوظ أكبر، كون دول عربية أخرى لها علاقات مع الأسد، طبعت هي الأخرى مع إسرائيل.

ورغم انتصار نظام الأسد المزعوم وسيطرته على مساحة واسعة من البلاد، إلّا أنّه لم يستطع تثمير ذلك سياسياً، فمناطقه لا تنعم بأي مظاهر السيطرة الحقيقية، وتفتقد إلى الأمان والسلطة الشرعية.

بشار الأسد يسعى وفق الصحيفة، إلى إحراز تفاهمات مع إسرائيل قبيل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية منتصف العام المقبل.

واستدلت المصادر بمحاولات سابقة للنظام السوري، في خطب حاول فيها الأسد التقرب والتودد إلى إسرائيل مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي في 2021 أو “وجود تحولات كبيرة” بحسب تعبير الصحيفة.

أهداف روسية

وتدرك إسرائيل أن الأسد بات يسعى الى توفير مسار إنقاذي لنفسه، وهذا يعني أنّ انخراطه في إعادة العلاقات مع بعض الدول يجب أن ينتهي الى نتيجة إيجابية.

وتتطلّع موسكو الى إخراج إيران من سوريا، لتبقى وحدها، ومن دون أي شريك، صانعة القرار الإستراتيجي للنظام السوري، لذا تعتبر أي تسوية أسدية-إسرائيلية كفيلة بتسهيل وصول روسيا الى أهدافها المرسومة.

وزير الخارجية والاستخبارات الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” كان قد أكد خلال مقابلة صحفية، أن إجراء حوار مع نظام الأسد، أمر غير ممكن حالياً، طالما أن النظام يسمح باستخدام أراضيه لإيران ضد إسرائيل.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق