الأسد مستعد للتطبيع مع إسرائيل بشرط واحد
سوريا والجولان

الأسد مستعد للتطبيع مع إسرائيل بشرط واحد
مدى بوست – فريق التحرير
زَعَمَ بشار الأسد أن نظامه مستعدٌ للتطبيع مع إسرائيل، مقابل شرط واحد، حسب لقاء مع وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقال الأسد إن الشرط الوحيد لنظامه لإقامة علاقات طبيعة مع الإسرائيلين إعادة مرتفعات الجولان بغض النظر عن مصير الأراضي الفلسطينية.
وحسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” عن الأسد فقد أكد استعداد نظامه إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل عندما تعيد الجولان، واصفاً المسألة بالبسيطة جداً.

لا مبادرات إيجابية
لكن الأسد ذكر أن نظامه لم ير أي مبادرة واحدة تتقدم بها إسرائيل نحو السلام، متابعاً: “نظريّاً نعم، لكن عمليّاً، حتى الآن فإن الجواب هو لا”.
وأشار إلى أنه ليست هناك أي مفاوضات على الإط.لاق، لا شيء على الإطـ.لاق” حتى اليوم، قائلاً إن ذلك سيكون ممكناً حين تكون إسرائيل مستعدة لإعادة الأراض السورية المحـ.تلة.
لكن إسرائيل حسب بشار الأسد قال إن إسرائيل ليست كذلك وهي لم تكن مستعدة أبدا.
إنقاذ نظامه
اعتبرت صحيفة النهار اللبنانية، في تقرير لها الأحد الماضي أن نظام الأسد بات يبحث عن محجة خلاص لنظامه وإنقاذه عبر تحقيق تسوية مع إسرائيل.
وأشارت المصادر عن أوساط دبلوماسية واسعة، إلى وجود مفاوضات سرية بين إسرائيل ونظام الأسد، وكشفت عن وجود نوايا جدية لدى كبار اللاعبين من أجل فتح هذا المسار.
وتم التواصل إلى تفاهم بين الولايات المتحدة الأميركية، من جهة وروسيا من جهة أخرى، على وجوب فتح المسار التسووي بين إسرائيل ونظام الأسد.
أهداف روسية
وتدرك إسرائيل أن الأسد بات يسعى الى توفير مسار إنقاذي لنفسه، وهذا يعني أنّ انخراطه في إعادة العلاقات مع بعض الدول يجب أن ينتهي الى نتيجة إيجابية.
وتتطلّع موسكو الى إخراج إيران من سوريا، لتبقى وحدها، ومن دون أي شريك، صانعة القرار الإستراتيجي للنظام السوري، لذا تعتبر أي تسوية أسدية-إسرائيلية كفيلة بتسهيل وصول روسيا الى أهدافها المرسومة.
وزير الخارجية والاستخبارات الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” كان قد أكد خلال مقابلة صحفية، أن إجراء حوار مع نظام الأسد، أمر غير ممكن حالياً، طالما أن النظام يسمح باستخدام أراضيه لإيران ضد إسرائيل.