حراك مستمر في درعا تحت أنظار روسيا وهذا ما فعله الفيلق الخامس بـ قوات الأسد

حراك مستمر في درعا تحت أنظار روسيا وهذا ما فعله الفيلق الخامس بـ قوات الأسد
مدى بوست – فريق التحرير
خرجت اليوم الأحد احتجاجات شعبية في ريف درعا، طالب خلالها الأهالي بالإفراج عن المعـ.تـ.قـ.لين من سجـ.ون نظام الأسد.
وأغلق محتجون الطريق الرئيسي في بلدة النعمية والمؤدي لمدينة درعا، وأشـ.عـ.لوا الإطارات، مطالبين بالإفراج عن المعـ.تـ.قلين من أبناء البلدة.
وتتكرر الاحتجاجات في ريف درعا ضد النظام على خلفية عدم التزامه بالكشف عن مصير المعـ.تـ.قلين المغـ.يّـ.بين في السـ.جون منذ سنوات عدة.

أسباب الاحتجاجات
وقطـ.ع مدنيون قبل يومين الطريق الرئيسي بين بلدة “بصر الحرير” ومنطقة “اللجاة” في ريف درعا، احتجاجاً على اعتقال الشاب “أنور عناد محارب الطبيش”.
وكان الطبيش قد اعتـ.قل في بلدة صيدا شرق محافظة درعا، وذكرت مصادر محلية حينها، أن من يقف وراء الاعتـ.قال فرع الأمن العسكري.
وأمس السبت، هـ.اجـ.مـ.ت مجموعة تتبع للفيلق الخامس المدعوم روسياً حـ.اجـ.زاً للأمن العسكري التابع لقوات النظام قرب بلدة الغارية الشرقية بريف درعا وتمكنوا من أسـ.ر عدد من عناصر الحـ.اجـ.ز.
موقع تجمع أحرار حوران، أوضح أن شبان مسـ.لـ.حـ.ين هاجـ.مـ.وا حـ.اجـ.زاً للأمن العسكري على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية وكحيل بريف درعا الشرقي.
انتهاء المهلة
جاء ذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها أهالي منطقة اللجاة لإطـ.لاق سـ.راح الشاب “أنور الطبيش” الذي اعتـ.قل من قبل عناصر يتبعون لمجموعة محلية يتزعمها القيادي “عماد أبو زريق” العامل مع فرع الأمن العسكري.
عشائر البدو في الجنوب السوري، أصدرت بدورها بياناً اتـ.هـ.مت فيه “عماد أبو زريق” بزعـ.زعـ.ة استقرار المنطقة عبر عمـ.لـ.يات اعتـ.قـ.ال متكررة بحق أبناء المنطقة.
البيان طالب قوات الأسد بالإفراج الفوري والغير مشروط عن “أنور الطبيش”، مهـ.دداً بالتصـ.عـ.يد العسكري في المنطقة.
وشهدت مدينة درعا استنـ.فـ.اراً أمنياً لقوات النظام والأجهزة الأمنية في درعا المحطة، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع في أجواء المدينة، وقـ.طـ.ع للتيار الكهربائي عن منازل المدنيين.
ثورة ثانية تحت أنظار روسيا
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية، قد تناولت في تقرير سابق لها، قضـيّـة تجدد الاحتجـاجـات في سوريا، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها كل من السويداء ودرعا بالإضافة إلى مناطق أخرى جنوب وشرق سوريا.
وتحدثت صحيفة الغارديان البريطانية، عن ما أسمته ثـ.ورة ثانية في سوريا، قائلة إن السوريين ينزلون إلى الشوارع تحت العين الروسية الساهرة.
الغارديان نقلت عن أحد المشاركين في الحراك الشعبي في سوريا، عباس منيف، قوله إن التـظـ.اهـرات الأخيرة في السويداء ودرعا ومناطق سورية عدة، تعتبر امتداداً لثـ.ورة عام 2011.
لكن الوضع الاقتصادي وفق منيف، سبب إضافي للناس لكي يحتجوا، فالنظام ومسؤولوه يسـ.رقـ.ون خيرات البلاد ويحرمون الشعب منها منذ أكثر من نصف قرن، وهو ما تطمح ثـ.ورة 2011 إلى تغييره حتى اليوم.