روسيا تسعى للتوسع في محافظة سورية استراتيجية
شرق الفرات

روسيا تسعى للتوسع في محافظة سورية استراتيجية
مدى بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر محلية سورية، عن مساع روسية للتوسع في محافظة دير الزور شرق سوريا، مسـ.تـ.غـ.لة الوضع الأمني فيها.
وقالت شبكة دير الزور24 إن روسيا قامت مؤخراً بتجـ.نـ.يـ.د 300 شخص من أبناء المنطقة لنشرهم في مناطق سيطرة نظام الأسد شرق الفرات.
هذا التوسع جاء في ظل أوضاع غير مستقرة تعيشها المحافظة منذ آب/أغسطس الماضي.

مبالغ مالية للمنضمين إليها
شبكة “دير الزور 24” المحلي أوضحت اليوم، أن روسيا ستقدم رواتب تبلغ 200 دولار أمريكي للعنصر الواحد بشكل شهري.
يضاف إلى تلك المبالغ ستعطي روسيا، مبلغ 90 ألف ليرة سورية للعنصر الواحد بدل مصاريف شهرية.
العناصر الجدد سينقلون إلى بلدة مراط شرقي دير الزور الشرقي منتصف الشهر الجاري، قبل أن يفتح باب التطوع لمصلحة روسيا أمام أبناء منطقة شرق الفرات من دير الزور.
منطقة شرق الفرات تعتبر عموماً هدفًا استراتيجيًا لمعظم الجهات السياسية في سوريا، بسبب غناها بثرواتها الطبيعية وظروفها التاريخية الخاصة.
خلافات مع نظام الأسد
وكانت مجموعات مدعومة روسياً في دير الزور شرق سوريا، قد دخلت في خلافات مع نظام الأسد تطورات إلى اشتـ.بـ.اكـ.ات طردت فيها النظام من مدينة حدودية.
وفي ذلك الوقت أصبح حقل الورد النفطي، في ريف البوكمال شرقي ديرالزور، تحت سيطرة روسيا، التي طـردت قواتها عناصر من النظام السوري يتبعون للأمن العسكري.
نحو 20 عنصراً من القوات الروسية برفقتهم 50 آخرين من لواء القدس المقرب من موسكو، دخلوا إلى الحقل، بهدف الحراسة والمراقبة، وفق شبكة عين الفرات المحلية.
إضافة للعناصر نشرت روسيا 15 آلية عسكرية وزعتهم في محيط الحقل، ورفعت متاريس داخله وقامت بتحصين محيطه بمضـ.اد طيـ.ران أرضي، حسبما رصدت مدى بوست.
المنطقة الشرقية تشهد عموماً خلافات روسية إيرانية، على النفوذ، آخر أحداثها ما نشرته شبكة دير الزور 24 المحلية، حول إجبار الحـ.رس الثـ.وري الإيـ.راني للفـ.رقة 11 التابعة للنظام على إخـ.راج حـ.واجـ.زها من مدينة البوكمال.