ثروته تقدر بـ10 مليون دولار..ويفتخر بأصوله المتواضعة..قصة الفنان محمد رمضان وأهم محطات حياته

ثروته تقدر بـ10 مليون دولار..ويفتخر بأصوله المتواضعة..قصة الفنان محمد رمضان وأهم محطات حياته
مدى بوست – فريق التحرير
هو فنان مصري أكثر كلمة تصفه هي المجتهد، بدأ التمثيل من الصفر حتى وصل إلى قمة الهرم، وأصبح نامبر ون كما يحب أن يقول عن نفسه، ويلقبه جمهوره.
يشبهه النقاد بأحمد زكي، ربما بسبب طريقته في التمثيل، أو لون بشرته الأسمر الذي ذاق طعم الشمس بسبب العمل في وظائف متعددة. وقد أشاد النجم الكبيرعمر الشريف به، واختاره ليكمل مسيرته الفنية بعد أن اشترك معه في مسلسل “حنان وحنين
تصرفاته مع الجمهور أصبحت مثار الحديث بعد أن انقسم الجمهور عليها بين مؤيد ومعارض. وربما يكمن سر محبة الناس له هو أنه ممثل قدم من قلب الطبقة المتوسطة، فيعرف جيداً معاناتهم. إنه الفنان محمد رمضان.
من هو محمد رمضان
ولد محمد رمضان محمود حجازي الشهير بالاسم الفني محمد رمضان في 23 مايو من عام 1988 في محافظة قنا في الصعيد بجنوب مصر. ينتمي إلى برج الجوزاء، كما ينتسب لعائلة متواضعة جداً، هو الثالث بين إخوته، فلديه أخ اسمه محمود وأخت اسمها ايمان وكلاهما أكبر منه.

درس محمد في مدارس الجيزة وفي المرحلة الإعدادية تمكن من الانضمام إلى مدرسة الكرة بنادي الزمالك، ولكنه ترك كرة القدم في المرحلة الثانوية ليتابع تعليمه في مدرسة السعيدية الثانوية.
أحب التمثيل منذ صغره وشارك في مسرح المدرسة حتى أنه تم اختياره لثلاث مرات لجائزة أحسن ممثل موهوب على مستوى جمهورية مصر، وهناك شاهده الناقد الفني أحمد عبد الحميد وأُعجب بموهبته فكتب عنه حتى التحق بجامعة عين شمس ليتابع تعليمه، وينطلق بعد التخرج لتنفيذ حلمه بالنجومية.
ثروة كبيرة رغم سنه الصغير
استطاع محمد رمضان أن يصبح واحداً من أكبر الممثلين أجراً على مستوى الوطن العربي، من خلال المشاركة في ما يقرب من 15 فيلم و5 مسلسلات وهو ما انعكس على ثروته وممتلكاته.
فقد قدر خبراء أن إجمالي ثروة وأملاك الفنان محمد رمضان بلغ 10 مليون دولار، أو ما يعادل 170 مليون جنيه مصري، وذلك بخلاف سياراته الفارهة وممتلكاته من قصور وفلل، فرمضان يمتلك أسطولاً كبيراً من السيارات الفارهة باهظة الثمن.

ويثير رمضان الجـ.ـدل طوال الوقت من خلال هوايته في استعراض تشكيلة سياراته المميزة التي يمتلكها، والتي يصل عددها إلى 8 سيارات، على مواقع التواصل الاجتماعي.
فعلى سبيل المثال أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية، اشترى سيارة من معرض الرياض للسيارات ماركة مرسيدس جي خمسة وستون ، حيث يعتبر ثاني شخص في العالم يشتري هذا النوع من السيارات بعد نجم الكرة كريستيانو رونالدو.
وتتواجد من هذه السيارة 65 سيارة فقط في العالم يبلغ سعرها 365 ألف دولار ما يعادل 6 مليون جنيه مصري. كما يمتلك سيارتين من نوع بورش، يبلغ سعر السيارة الواحدة 9 ملايين جنيه مصري.
لا يحب الدوبلير
صادف محمد رمضان موقفاً خطـ.ـراً بسبب حبه للمـ.ـغامرة ورفضه وجود بديل له أو دوبلير يؤدي الحركات الخطـ.ـيرة. فقد صمم على تنفيذ قفزة خطـ.ـيرة في فيلم “قلب الأسد” بنفسه دون الاستعانة بدوبلير ضمن تصوير أحد مشاهد الأكـ.ـشن رغم صعـ.ـوبتها وخطـ.ـورتها.
وقفز رمضان من أعلى كوبري أكتوبر ليسقط على سيارة نقل تسير بسرعة شديدة، وتعد هذه القفزة من أكثر المشاهد خـ.ـطورة في تاريخ السينما المصرية، وذلك بشهادة مصمم المعارك والأكشن “فوسي” الذي تمت الاستعانة به من جنوب إفريقيا خصيصاً للفيلم.

وقال رمضان في تصريحاته وقتها إنه يحب المـ.ـغامرة، ولا يستعين بأي دوبلير في أعماله، حتى تكون هناك مصداقية وواقعية أكثر لدى الجمهور. كما قام رمضان في فيلم “عبده موتة” أيضاً بالقفز من أعلى كوبري عباس في النيل 4 مرات دون الاستعانة بدوبلير، رغم عدم قدرته على السباحة، ولم يكن هناك غواصون قريبون، لكن حب المـ.ـغامرة كان يتغلب عليه دائماً.
عبده موتة في مشكـ.ـلة حقيقية
يتهم النقاد محمد رمضان بأنه راعي السـ.ـلاح الأبيض في مصر، بسبب تقديمه لدور البطل البلطـ.ـجي الذي يأخذ حقه بقوة السـ.ـلاح. وزاد ذلك الاعتقاد حين تعرض لموقف حقيقي في عام 2013، حيث تم القبض على رمضان بعد توقيفه في كمين واتهامه بحيازة الأسلـ.ـحة والذخـ.ـيرة بدون ترخيص، إلا أن النـ.ـيابة قررت الإفراج عنه وحفظ التحـ.ـقيقات لعدم كفاية الأدلة.
وفي لقاء تليفزيوني أكد رمضان أن كل ما حدث جاء نتيجة تعنت أحد ضـ.ـباط الشرطة بالكمين معه نتيجة قيام بعض العـ.ـساكر والضـ.ـباط بطلب التقاط بعض الصور التذكارية معه، وهو ما أغضب الضـ.ـابط الذي وجه بعض الـ.ـشتائم لكل من رمضان والعساكر.
وأمر الضابط بتفتيش السيارة وتحرير محضر، وإلقاء القـ.ـبض على رمضان ومساعديه وتحويلهم إلى النيـ.ـابة لإجراء التحقيقـ.ـات معهم ليتم الإفراج عنه لاحقاً.
حياة شخصية سرية للغاية
يحرص محمد رمضان على إبقاء حياته الشخصية في الظل، كل ما هو معروف عن محمد رمضان أنه تزوج للمرة الأولى في عام 2008 وأنجب طفلته الأولى حنين، ولكن بعد أربع سنين انتهى هذا الزواج بالطلاق في عام 2012. حيث قام بتطليقها طلاقاً لا رجعة فيه.

ولم يفصح رمضان عن سر الخلاف أو أسباب الانفصال ولم يسمح لأحد حتى بسؤاله، مكتفياً بقوله عن ذلك: “النصيب والقضاء والقدر، وكل شيء مكتوب علينا”. وبعدها تزوج مرة ثانية من السيدة نسرين السيد عبد الفتاح في عام 2012، وأنجب الزوجين طفلين هما علي وكنز.
وقد تحدث محمد رمضان في حواره مع إحدى المجلات عن قصة ارتباطهما الغريبة، خصوصاً أنها كانت واحدة من معجباته فقال: “اتخذت قرار الزواج قبل عقد القران بعشرة أيام فقط، وقرأت الفاتحة قبل الزواج بخمسة أيام”.
كما قال بأنه تعرف على زوجته من خلال صديقه لأنها شقيقته، وتابع قائلاً: “أهم شيء هو اختيار أسرة الزوجة، بالإضافة إلى أهمية وجود توافق فكري واجتماعي بيننا فأنا اخترت أماً لأبنائي قبل أن تكون زوجتي”.
انتقادات لا تنتهي
لا تنتهي الحـ.ـرب الكلامية بين رمضان والنقاد والصحفيين أبداً، حيث تتجدد الملاسنات مع كل دور جديد يقدمه. فقد كتب الكاتب محمد فودة أنه: “رغم تحول رمضان إلى ما يشبه الظاهرة الفنية، إلا أنه ودون أن يشعر أصبح يكرر نفسه بعد أن حصرها في أسوأ منطقة فنية يمكن أن يقبع فيها فنان موهوب، وذلك بالتركيز فقط على تقديم أدوار البلطجة والإنحراف والعنف”.
ليرد عليه محمد رمضان في مقابلة تلفزيونية قائلاً بأنه بسبب تمثيله لدور البلطجي أكثر من مرة، اتهمه البعض بأنه كذلك في الحياة الواقعية”. كما قال أنه أبعد ما يكون عن شخصية “عبده موتة” في حياته.

وأيضاً انتقده الفنان بيومي فؤاد قائلاً: “لم يعجبني مسلسل الأسطورة، وأؤيد جميع الآراء التي انتقدت العمل بسبب شخصية البلطجي، محمد رمضان فنان ممتاز ولديه قدرات تمثيلية عالية وموهبة رائعة، لذا يجب عليه التخلي عن أدوار البلطجة والتي تحمل العداء والبغضاء للمجتمع”.
بينما شنت الإعلامية لميس الحديدي هجوماً عنيفاً على أفلام رمضان وبالأخص فيلم “عبده موتة”، حيث اعتبرته شرارة غرس ثقافة العنف في الأطفال للدرجة التي باتت ملفتة للنظر.
فما كان من رمضان إلا أن رد عليها عبر صفحته على فيسبوك قائلاً: “يا أستاذة لميس، عبده موتة فيلم يناقش ظاهرة موجودة في مجتمعنا، ولا حضرتك عايشة في دبي!” وأضاف أن “السينما تجارة مثلما صار الإعلام تجارة”.