الفنان جهاد عبدو يقارن ما بين “شبيحة سوريا” و”شبيحة أمريكا”! (صور)

الفنان جهاد عبدو يقارن ما بين “شبيحة سوريا” و”شبيحة أمريكا”! (صور)
مدى بوست_فريق التحرير
نشر الفنان السوري المعارض جهاد عبدو، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، صورة لما وصفهم بـ”شبيحة أمريكان”، وعقد مقارنة ما بين نظرائهم في سوريا، وذلك على حسابه الرسمي على انستغرام.
وكتب عبدو تعليقًا على خبر إحباط مؤا مرة لاختـ.ـطاف والإطـ.ـاحة بحاكمة ولاية ميشيغان الديموقراطية “غريتشن ويتمير”: “هدول شبـ.ـيحة متل شبـ.ـيحة سورية بس أميركان، يعقدون حلقات مؤا مرات الإرهـ.ـاب المحلي في ولاية ميشيغان لخطـ.ـف وقـ.ـتل حاكمة الولاية الديمقراطية”.
وتابع: “لكن تم القبـ.ـض عليهم وإحالتهم للقضاء، لأنه يا حبيب في فـ.ـصل سلطات هون والمحاكم مستقلة و”المعلم” ما بيقدر يتدخل لحماية القتـ.ـلة”.

جهاد عبدو: هؤلاء وراء حـ.ـرائق الساحل
كان الفنان جهـاد عبدو قد تفاعل مع أحداث الساحل التي أتت على الكثير من غابات ريف الساحل السوري، حيث وجه أصابع الاتهـ.ـام لأباطرة المخـ.ـدرات، الذين يسعون لتحويل الغابات إلى لأراضٍ صالحة لزراعة الممـ.ـنوعات.
وكتب عبدو: “عادة ما يحـ.ـرق تجار المخـ.ـدرات الغابات لزراعة محاصيلهم فيها وإجـ.ـبار سكانها على العمل لديهم”، وتابع: “لقد عانت العديد من الدول من عصـ.ـابات المخـ.ـدرات مثل أفغانستان ودول أمريكا الوسطى”.
وأضاف: “يحدث الآن في سوريا أن أباطرة المخـ.ـدرات يـ.ـدمـ.ـرون غاباتها لتحويل سوريا إلى حقول مخـ.ـدرات، بعد أن حولوها إلى سـ.ـجن كبير”.

جـهاد عبدو.. من هو؟
جهاد عبـدو أو جاي عبدو كما يُعرف عالميًا، ممثل سوري شهير في سوريا والوطن العربي، وعالميًا في السنوات الأخيرة. قدم الكثير من الأعمال للتليفزيون والمسرح، بالإضافة إلى إتقانه أنواعٍ عدة من الرقص الشرقي والغربي.
جـهاد عبدو فنان مثقف واسع الاطلاع، يتقن 5 لغاتٍ: العربية، الإنجليزية، الإسبانية، الرومانية الروسية، وقليل من الفرنسية، وما هو ساعده على البدء من جديد في الولايات المتحدة الأمريكية عندما ضاقت به سوريا بسبب موقفه الداعم للثورة السورية.
عبدو وبرغم أنه فنان كبير في الوطن العربي، لم يكن الطريق للعالمية ممهدًا أمامه، فبعد هجرته إلى أمريكا، اضطر للعمل كعاملِ توصيلٍ للبيتزا والورود، ثم كسائق تاكسي لمدة عامين، قبل أن يجد لنفسه موضع قدم في هوليوود، ويستطيع الوقوف أمام نجومٍ كبار، مثل: توم هانكس ونيكول كيدمان.
