بعد رامي مخلوف ورجال أعمال بارزين.. قرار بالحجز الاحتياطي على شركات كبرى في سوريا

بعد رامي مخلوف ورجال أعمال بارزين.. قرار بالحجز الاحتياطي على شركات كبرى في سوريا
مدى بوست – فريق التحرير
يبدو أن النظام السوري لم يكتفي بأموال رجال الأعمال البارزين وممتلكاتهم لتـ.سـ.ديـ.د ثمن مشاركة روسيا في إبقاء بشار الأسد في حكم سوريا وهو ما تحدثت عنه سابقاً صحيفة التايمز البريطانية.
فقد أعلنت وزارة المالية التابعة لنظام الأسد، الأربعاء الحجز الاحتياطي على شركات دوائية وطبية شهيرة في سوريا.
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة على فيسبوك، أوضحت فيه أنها حـ.جـ.زت على الأموال المنقولة وغير المنقولة لتلك الشركات التي شملها القرار.

الشركات التي شملها القرار
وشمل القرار شركة “أفاميا” للصناعات الدوائية لصاحبها عبد الرزاق الزعيم، لما قالت إنها تـ.هـ.ربه من رسوم وغرامات مالية بقيمة 620 مليون ليرة، ورسوم قيمتها 6 ملايين و200 ألف ليرة.
قرار الحـ.جز شمل شركة “الفيصلية للأنظمة الطبية” لأصحابها محمود سنفور و وسيم الحمصي وأحمد موسى وأحمد الشملة وعبد الجابر محمد سعادة، بسبب التـ.هـ.رب من دفع رسوم بضاعة بقيمة 940 مليون ليرةـ
وشمل كذلك الشركة السورية لصناعة الأدوية الكيماوية “سيفكو” لصاحبيها زياد أسرب وطلال العجلاني و”شركة طيبة للأدوية” لصاحبها محمد جحا.
نظام الأسد والحجز الاحتياطي
وبحجة مكـ.افـ.حـ.ة الفـ.ساد يصدر نظام الأسد منذ نحو عام مثل هذه القرارات المتعلقة بالحجز الاحتياطي على أموال المقربين من كبار رجال الأعمال في سوريا وأخيراً شركات كبرى تعود لهم.
وحسب تقرير لصحيفة التلغراف البريطانية فإن رامي مخلوف، أنشأ شبـكة من الشركات الخارجية لحماية نظام الأسد من العـ.قوبات الغربية، فيما كان مخـلوف قد ادعى أن مسؤولي النظام “اختلـ.قوا اختـ.لاس الأموال وتحويلها إلى حسابات في الخارج”.
ووفق تقرير التلغراف فإنّ شركة “شام القابضة” كانت محور إمبراطورية تجارية واسعة، عـ.ائدة لمخلوف، وهو رجل أعمال قـ.وي يستـ.هـ.دفه النظام المتعطش للمال.
وتضم شركة شام القابضة وفق حديث سابق لمخلوف نحو 70 مساهماً كانوا من أعمدة الاقتصاد السوري، إضافة إلى مشاريع مميزة لدى الشركة كانت تنعش الاقتصاد السوري التابع للنظام.
ويسعى نظام الأسد للحصول على أموال لإعادة البناء بعد عـ.قـد من الـحـ.ـرب حسبما اعتبرت الصحيفة، بعدما تبين أن روسيا وايران حليفتا الأسد، غير مستعدتين لتحمل تلك التكلفة.