فيصل القاسم عن الشريف حسين: كان مجرد أداة أبعدته بريطانيا بعد انتهاء دوره

مواقع التواصل

فيصل القاسم عن الشريف حسين: كان مجرد أداة أبعدته بريطانيا بعد انتهاء دوره

مدى بوست – فريق التحرير

وصف الإعلامي السوري، الدكتور فيصل القاسم، الشريف حسين مؤسس المملكة الحجازية الهاشمية بالأداة الذي استخدمته بريطانيا لتحقيق أهدافها.

وشبه القاسم في منشور له على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، الشريف حسين ببعض قادة اليوم، مشيراً إلى استخدامهم كأدوات لتحقيق مآرب معينة قبل الاستغنَاء عنهم.

فيصل القاسم قال في منشوره: “في السياسة والاستراتيجيا: لا تظهر النتائج سريعاً، بل تكون مؤجلة حتى نجاح الخطة”.

فيصل القاسم - فيسبوك
فيصل القاسم – فيسبوك

الشريف حسين ليس حليف بريطانيا

وأردف الإعلامي السوري: “فمثلاً في عام ١٩١٦ دعمت بريطانيا الشريف حسين واعطته٧٢ الف بنـ.دقـ.ية وملايين الطـ.لـ.قـ.ات من الرصـ.اص لمحـ.اربة العثمانيين وتأسيس ممكلة عربية يكون حاكمها”.

وتابع متحدثاً عن الشريف حسين: “في ذلك الوقت لو سألت أي شخص سيقول لك إن الشريف حسين هو حليف بريطانيا، لكنه كان في الواقع مجرد أداة استخدموه في القـ.ضـ.اء على النفوذ العثماني”.

وأشار إلى أن بريطانيا طـ.ردت الشريف حسين عندما أنهى مهمته وتم نفـ.يـ.ه مثله مثل الكثير من الأدوات الذين يعتبرهم البعض الآن حليفاً لهذه القوة العظمى أو تلك.

وختم القاسم حديثه عن الأدوات الذين يأتمرون بأوامر عليا لتنفيذ مخططاتها في سوريا أو غيرها: “هم في الواقع مجرد عتـ.لات ستؤدي دورها وسيتخـ.لـ.صون منها عندما تكمل وظيفتها”.

مـ.ؤامـ.رات على العثمانيين

وكانت صحيفة “ستار” التركية، قد نشرت حواراً كان أحد الصحفيين أجراه عام 1991، مع الرئيس آنذاك، “تورغوت أوزال”، إلا أن الأخير اشترط عدم نشره.

وقال أوزال في الحوار، الذي نشرته “ستار” إن “جمال باشا”، الملقب في العالم العربي بالسـ.فاح، كان عمـيلاً للإنجليز، سعى من أجل إذكاء العـ.داوة بين العرب والدولة العثمانية.

وتابع أوزال أن “جمال باشا، قائد الجبهة الجنوبية العثمانية، كان يحصل على راتب من الإنجليز، وتلقى تعليمات بجمع بنات علماء الدين في دمشق، في أحد المنازل”.

وبعد ذلك قام بإجـ.بـ.ارهن على احتـ.سـ.اء الخمر، والتـ.حـ.رش بهن، ومن ثم إطـ.لاق سراحهن، وقام جمال باشا على الفور بتنفيذ هذا الأمر”.

واعتبر أوزال أن الأوروبيين تمكنوا من خلال الرجال الذين اشتروا ذمـ.مـ.هم، من تدمـ.يـ.ر الدولة العثمانية من الداخل، وفـ.صـ.ل تركيا عن العالم العربي وعن مسلمي الهند.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق