فيصل القاسم يخاطب الأسد يا “ابن الستين ألف صرماية” .. والسبب صورة من دمشق

فيصل القاسم يخاطب الأسد يا “ابن الستين ألف صرماية” .. والسبب صورة من دمشق
مدى بوست – فريق التحرير
“يا ابن الستين ألف صرماية” عبارة اشتهر بها الإعلامي الدكتور فيصل القاسم في برنامجه المعروف بالاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة، استخدمها اليوم مجدداً واصفاً بها بشار الأسد.
ويرجع ذلك إلى صورة في دمشق تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت طوابير طويلة من السوريين، تقف منتظرة دورها للحصول على ربطة خبز.
وما لفت النظر هي صورة كبيرة لبشار الأسد تتصدر المشهد في فرن الشيخ سعد بالمزة داخل العاصمة السورية دمشق، وتقف الناس ضمن 3 طوابير بأعداد كبيرة تنتظر دورها.

القاسم يخاطب بشار الأسد
العديد من الناشطين تداولوا الصورة مشيرين إلى أن نظام الأسد يتعمّد إذ لال مواطنيه بهذه الطريقة ويتعامل معهم كالعبيد من خلال وضع صوره ولافتات نظامه في كل مكان من مناطق سيطرته.
فيصل القاسم علّق على الصورة قائلاً في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “بشار الأسد ومديرته في العمل أسماء قطـ.عا مئات الكيلومترات وذهبا إلى الساحل السوري”.
وتابع القاسم متحدثاً عن زيارة الأسد وزوجته للساحل: “ليطلعا على أحوال شعبهما المتجانس بعد الحرائق”.
وتساءل الإعلامي السوري بعد انتشار صورة المزة من دمشق قائلاً: “طيب شو منشان جيرانه من الشعب الجائع المتحشدين أمام أفران المزة تحت نافذة قصره من أجل ربطة خبز؟.
وخاطب القاسم بشار الأسد مستخدماً عبارته الشهيرة: “يا ابن الستين ألف صرماية إذا مش قادر تأمن لشعبك الخبز ليش حاطط صورتك على باب الفرن؟
روتين يومي
من الصباح إلى المساء، كتب على السوريين الوقوف في طوابير طويلة لانتظار ربطة خبز، أو بضعة لترات من الوقود أو أعداد قليلة من أبسط أساسيات المعيشة.
هو حال السوريين منذ أعوام طويلة، لم يتغير بل على العكس، يقول ناشطون إنه ازداد سـ.وءاً، على الرغم من مزاعم النظام وحلفائه بالنصر على ما يسمونه الإرهـ.اب ولكن على مايبدو كان قصد النظام الشعب والشعب وحده.
فمن لم يكتب له التهـ.جـ.ير أو الاعتـ.قـ.ال يعيش اليوم في سـ.جن كبير اسمه سوريا، حيث يضـ.ط.ر إلى تحمّل أزمـ.ة كـ.ورونـ.ا ومئات الأزمـات الأخرى التي تتـصـاعد سـ.وءاً يوماً بعد آخر.
لاشيء مستغرب في دولة الأسد، التي يعيش الفاسدون فيها في مناصب عليا، تحت توجيهات رئيسهم بشار وعائلته، فلا حسيب ولارقيب إلا بإجراءات شكلية لاتطعم السوريين خبزاً ولا تـ.قـ.يهم بـ.أس الحياة الصـ.عبة.