الفنان جهاد عبدو يدعو للتدوين عبر هاشتاج شمعة لنتذكر دعمًا للمعتـ.ـقلين لدى نظام الأسد (فيديو)

الفنان جهاد عبدو يدعو للتدوين عبر هاشتاج شمعة لنتذكر دعمًا للمعتـ.ـقلين لدى نظام الأسد (فيديو)

مدى بوست_فريق التحرير

دعا الفنان السوري المعارض جهاد عبدو، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للتدوين عبر هاشتاغ شمعة لنتذكر، دعمًا لكل المعتـ.ـقلين وضحـ.ـايا التعـ.ـذيب في معتـ.ـقلات نظام الأسد.

شمعة لنتذكر فيلم قصير من إنتاج “كش ملك” وهي منظمة سورية نشأت في ظل الثورة السورية، ويهدف الفيلم إلى عرض شهادات ناجـ.ـون وناجـ.ـيات من التعـ.ـذيب في معتـ.ـقلات النظام السوري.

بالتزامن مع عرض الفيلم، تم تدشين هاشتاغ #شمعة_لنتذكر، والدعوة للتدوين من خلاله للتذكير بوجود ضحـ.ـايا ومختـ.ـفيين قسـ.ـريًا في سجـ.ـون النظام، وكأن كل شمعة يتم إضاءتها هي معتـ.ـقل لم يطويه النسيان.

جهاد عبدو: شمعة لنتذكر

كتب الفنان جهاد عبدو منشورًا على صفحاته الرسمية جاء فيه: “رح نشـ.ـعل شمعة لنقول لكل المعتـ.ـقلين وكل ضحـ.ـايا التعـ.ـذيب انو ما نسيناكن ولا رح ننسى”.

وتابع: “كل شمعة بتعبّر عن طموحات وأحلام وحياة.. رح نضوي شمعة لكل ضحـ.ـية اعتـ.ـقال، لإنو كل ضحـ.ـية هي بوصلتنا يلي رح تضوي بعتمة الظلم يلي عايشين فيه، وتعطينا الطاقة نكفي الطريق، ونوصل للعدالة و نحاسب المجـ.ـرمين، لنوصل لسوريا بدون تعـ.ـذيب ومُعتـ.ـقلات سرية”.

وأضاف: “ساهموا معنا، أشعلوا شمعة، صوروها أو تصوروا معها سيلفي وانشروها على صفحاتكن باستخدام هاشتاغ #شمعة_لنتذكر ابتداءً من يوم الثلاثاء 20-10-2020 الساعة الثامنة مساءً بتوقيت سوريا ولمدة يومين”.

وختم منشوره بالقول: “اليوم دورنا نكون كلنا بصف واحد لنقول بكفي ظلم بكفي تعـ.ـذيب بالسـ.ـجون، والأهم من هيك بكفي اعتـ.ـقالات”، وأرفق ذلك بمقطع فيديو مدته دقيقة لنفسه وهو في الظلام حاملًا شمعة مضيئة.

جـهاد عبدو.. من هو؟

جهاد عبـدو أو جاي عبدو كما يُعرف عالميًا، ممثل سوري شهير في سوريا والوطن العربي، وعالميًا في السنوات الأخيرة. قدم ‏الكثير من الأعمال للتليفزيون والمسرح، بالإضافة إلى إتقانه أنواعٍ عدة من الرقص الشرقي والغربي.‏

جـهاد عبدو فنان مثقف واسع الاطلاع، يتقن 5 لغاتٍ: العربية، الإنجليزية، الإسبانية، الرومانية الروسية، وقليل من الفرنسية، وما ‏هو ساعده على البدء من جديد في الولايات المتحدة الأمريكية عندما ضاقت به سوريا بسبب موقفه الداعم للثورة السورية.‏

عبدو وبرغم أنه فنان كبير في الوطن العربي، لم يكن الطريق للعالمية ممهدًا أمامه، فبعد هجرته إلى أمريكا، اضطر للعمل كعاملِ ‏توصيلٍ للبيتزا والورود، ثم كسائق تاكسي لمدة عامين، قبل أن يجد لنفسه موضع قدم في هوليوود، ويستطيع الوقوف أمام نجومٍ ‏كبار، مثل: توم هانكس ونيكول كيدمان.‏