بدعم تركي.. عملية جديدة للمعارضة في سوريا وهذه وجهتها

بدعم تركي.. عملية جديدة للمعارضة في سوريا وهذه وجهتها

مدى بوست – فريق التحرير 

تحدثت وسائل إعلام محلية سورية، اليوم الأربعاء، عن عملية جديدة للمعارضة السورية، في ريف محافظة الرقة شرق سوريا.

ونقلت جريدة عنب بلدي عن مدير المكتب الأمني لـ الفرقة 20 في الجيش الوطني السوري “سمير الرحمو” قوله إن العملية تركزت في منطقة عين عيسى جنوب تل أبيض.

وأضاف الرحمو أن هدف العملية هو إنهاء مستودعات للذخـ.يـ.رة، وابتدأت العملية من قرية العزيزية، وبعد إتمام ذلك تم الانسحاب من المنطقة.

الرقة - مواقع التواصل
الرقة – مواقع التواصل

وتحدثت مصادر إعلامية عن امتداد العملية لمنطقة الصيدا ومخيم عين عيسى، دون ذكر تفاصيل أخرى.

عودة أهالي الرقة

وكانت وكالة الأناضول قد ذكرت أن أهالي مدينة تل أبيض السورية، يواصلون العودة إلى بيوتهم مع مرور عام من عودتها لأهلها ضمن عملية “نبع السلام”.

رئيس المجلس المحلي لمدينة تل أبيض، وائل حمدو أكد، من جانبه، أنه يتم تأمين احتياجات المدينة من الماء والكهرباء والخبز.

ولفت، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول أن تل أبيض تعيش حالة من الاستقرار الأمني بفضل جهود قوات الأمن.

وأشار حمدو إلى أن العودة الطوعية والآمنة إلى المدينة بدأت بعد عملية “نبع السلام”؛ حيث بلغ العائدون نحو 5 آلاف مدني، وهذا العدد سيزداد مع زيادة الخدمات حسب مسؤول المجلس المحلي.

استعادة حلب والرقة

وكان مسؤول تركي بارز، قد كشف عن خطة تركية كانت تهدف إلى دعم المعارضة السورية، لاستعادة السيطرة على محافظتي حلب والرقة.

وقال رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داوود أوغلو، إن تركيا في عام 2014 كانت تخطط لدعم المعارضة السورية، لإعادة المحافظتين الواقعتين شمال وشرق سوريا.

وخلال حديثه لموقع خبر ترك، أكد المسؤول التركي السابق أن الهدف من تلك الخطة آنذاك، هي القـ.ضـ.اء على الإرهـ.اب المتمثل بوحدات الحماية الكردية وداعميها.

وبحسب داوود أوغلو فإن ضباطاً أتراك عارضوا تلك الخطة، وتبين لاحقاً أنهم من جماعة غولن التي خططت للانقـ.لاب الفاشل عام 2016.

أوغلو ولقاء الأسد

المسؤول التركي كان قد كشف سابقاً تفاصيل لقاءه الأخير مع “بشار الأسد” بعد بدأ الثورة عام 2011.

وقال أوغلو إن الاجتماع كان مدوناً و دام 6 ساعات ونصف، نبه خلالها الوفد التركي نظيره السوري أن ما يشهده العالم العربي قد تصل آثاره إلى تركيا محـ.ذراً الأسد من استخدام العنـ.ف ضـ.د المتظاهرين السلميين.

كما حمل المسؤول التركي رسائل من أردوغان والرئيس التركي السابق عبد الله غول، مفادها أن أي رد عسكري تجاه المتظاهرين سيشعل حـ.رباً كبيرة، كون معظم ضباط الأسد من الطائفة العلوية.

وخلال الاجتماع تم التوصل إلى خطة هدفها مساعدة الأسد في حال تعامل بحكمة مع الحراك الشعبي في بلاده، إلا أن ما جرى على أرض الواقع كان مخالفاً تماماً لما تم الاتفاق عليه.

استجابة عكسية

فقد استخدم الأسد القـ.وة المفـ.رطة تجاه المدنيين المطالبين بالتغيير، واتهم تركيا بشكل غير مباشر بالوقوف وراء دعم الحراك السلمي بل وحرك قواته تجاه مناطق سكنية وحاصرها ونـ.كـ.ل بأهلها.

جاء ذلك فضلاً عن قصـ.فه بالطـ.ائرات والمـ.دفـ.عية ومختلف أنواع الأسـ.لحة مناطق سكنية، بحجة محـ.اربة إرهـ.ابيين، في وقت كانت قـ.واتـ.ه هي من تمارس الإرهـ.اب بحق السوريين.

وعلق أوغلو حول ذلك قائلاً: “ما الذي كان يترتب علينا فعله حيال هذا؟ نحن حاولنا أن نمنع وقوع تلك الكـ.وارث، ولكن المسؤول الأول عن كل ما حدث هو الأسد”.

وأشار “داود أوغلو” إلى غضـ.ب من الطائفة العلوية على مافعلته عائلتي الأسد ومخلوف مؤكداً أنه لو قام النظام بإصلاحات حقيقية لما وصل الحال إلى ما وصل إليه الآن.

تعليقات فيسبوك

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق