يحيى العريضي: لا علاقة للأسد بالترتيبات التركية الجديدة في إدلب

يحيى العريضي: لا علاقة للأسد بالترتيبات التركية الجديدة في إدلب
مدى بوست – فريق التحرير
قال مسؤول سوري معارض إن نظام الأسد يحاول إظهار نفسه على أنه السبب وراء الترتيبات التركية الجديدة شمال سوريا وما نتج عنه من إعادة توزيع بعض نقاط المراقبة.
ونقل موقع بلدي نيوز عن المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي قوله إن نقل نقطة المراقبة التركية من مورك إلى الشمال السوري جاء بترتيبات معينة مع روسيا ولا صلة للأسد بها.
ووصف المسؤول المعارض أن نظام الأسد يحاول إيهام مواليه أنه انتصر بهذه الخطوة التي لا تعني شيء بالنسبة للواقع على الأرض.

الحل السياسي
وأضاف أن تركيا تسعى لأن لا تترك أي مجال للتوتر في طريق الحل السياسي، وهو ما تراه المعارضة السورية إيجابياً من ناحية المحادثات الدستورية.
وكشف العريضي عن زيارة سيجريها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون السبت المقبل، مضيفاً أن النظام يحاول التهرب من العملية السياسية عبر تذرعه بحجج عديدة.
وأكد رئيس هيئة التفاوض أنهم جاهزون للتفاوض لعقد جولة جديدة من المحادثات الدستورية السورية، إيماناً منهم بأن الحل يجب أن يكون في سوريا سياسياً.
محادثات اللجنة الدستورية
وتجدر الإشارة إلى أن الجولة الثالثة من محادثات اللجنة الدستورية السورية عقدت في الـ24 من شهر آب/أغسطس الماضي، لكنها شهدت تعليقاً لفترة زمنية.
واللافت أنّ التعليق لم يؤدِ إلى توقف هذه الجولة وفشـ.لها كسابقتيها، ما يشير إلى جدية أممية ودولية وسورية (من جانب المعارضة)، بالمضي قدماً بجدول أعمال الجولة.
وكان بشار الأسد قد قلل في لقاءات صحفية مع وسائل إعلام روسية من شأن محادثات اللجنة الدستورية في جنيف.
معارضون لمحادثات اللجنة الدستورية
ووصف الأسد محادثات اللجنة الدستورية بـ”اللعبة السياسية”، قائلاً إن الوفد الممثل لنظامه لن يناقش مستقبل استقرار سوريا وأمنها في المحادثات.
ويبدو أن روسيا التي تثمن دائماً تلك المحادثات باتت على نـ.قـ.يـ.ض من توجهات الأسد الذي يبدو مدفـ.وعـ.اً من موسكو للمشاركة فيها.
وكانت شخصيات سورية بارزة، قد أصدرت بياناً مشتركاً حول أعمال اللجنة الدستورية السورية، قائلة بأنها نتجت عن مؤتمر سوتشي ومسار أستانا، بوسيلة لكسب الوقت في اجتماعات توصف بالعملية السياسية.